رئيس التحرير
عصام كامل

ممثلة أمريكا بالأمم المتحدة: لن نقبل بالعودة للحقبة السوفيتية

السفيرة ليندا توماس
السفيرة ليندا توماس

أكدت مندوبة الولايات المتحدة الامريكية في الامم المتحدة السفيرة ليندا توماس جرينفيلد أن واشنطن والمجتمع الدولي لن يسمحا بعودة الحقبة السوفيتية أو عهد الاستعمار. 

 

الحقبة السوفيتية 

وقالت جرينفيلد في نبأ عاجل بحسب العربية: " لن نعود إلى عهد الاستعمار أو حقبة الاتحاد السوفيتي"، مؤكدة أن روسيا هي الطرف المعتدي في الأزمة الأوكرانية. 

 

وشددت مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة: أن أزمة الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية من الممكن أن تؤدي إلى تشريد 5 ملايين شخص قائلة: "غزو روسيا لأوكرانيا قد يؤدي إلى تشريد 5 ملايين شخص" لافتة إلى أن الحرب بين موسكو وكييف قد تؤدي لارتفاع أسعار الغذاء. 

 

وأعلن الاتحاد الأوروبي رسميًّا فرض عقوبات ضد روسيا على خلفية أزمة التصعيد بين موسكو وكييف على خلفية اعتراف الرئيس الروسي فلادييمير بوتين بـ"جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك".

 

وفرض الاتحاد الأوروبي بحسب سبوتنك عقوبات ضد 351 برلمانيًّا و27 فردًا وكيانًا روسيًّا في إطار خطة الردع الأوروبية لموسكو. 

 

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي: "أقر مجلس الاتحاد الأوروبي مجموعة من القرارات العقابية على موسكو على خلفية اعتراف الاتحاد الروسي بالاعتراف بالأراضي الانفصالية غير الخاضعة للسيطرة في أوكرانيا في منطقتي دونيتسك ولوغانسك وقرار إرسال قوات روسية إلى المناطق سالفة الذكر. 

 

وأقرت أوكرانيا فرض حالة الطوارئ في كامل البلاد ابتداءً من يوم غد 24 فبراير ولمدة 30 يومًا على خلفية الأزمة بين روسيا وكييف إثر اعتراف الرئيس فلاديمير بوتين بـ"جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك".

 

إعلان الطوارئ بكييف

ومن جانبه أكد وزير خارجية أوكرانيا ديمتري كوليب أن الأمم المتحدة لن تفعل الكثير لإدانة احتلال موسكو للأراضي الأوكرانية.

 

وقال وزير خارجية أوكرانيا في نبأ عاجل بحسب سكاي نيوز عربية: "الأمم المتحدة لم تفعل الكثير لإدانة احتلال روسيا لأراض أوكرانية".

 

واضاف كوليب: “مستعدون لحماية أراضينا إذا واصلت روسيا أعمالها العدوانية” مشددًا على أن أمام السلطات في أوكرانيا أيام لوقف العدوان الروسي.

 

قائلًا: "أمامنا أيام لإيقاف روسيا عن أعمالها العدوانية".

 

وكانت ذكرت شبكة رويترز الإخبارية في نبأ عاجل ان المواقع الإلكترونية للبرلمان والحكومة والخارجية في أوكرانيا تعطلت عن الخدمة  بسبب هجوم إلكتروني.

حيازة الأسلحة

وكان البرلمان الأوكراني أقر اليوم الأربعاء مشروع قانون الحيازة الحرة للأسلحة النارية بأغلبية 274 صوتًا من أصل 352 نائبًا حضروا جلسة التصويت في إطار خطة الدولة في توفير أعلى قدر ممكن لحماية للمواطنين في أوكرانيا.

 

واعتمد البرلمان الأوكراني اليوم شروط وإجراءات الحيازة الحرة للأسلحة النارية بما يشمل إصدار رخص حيازة الأسلحة لأفراد وكيانات وكذا تصنيف أنواع الاسلحة النارية المدنية.

 

كما يسمح القانون استخدام الأسلحة النارية لدفاع المواطنين الأوكرانيين عن أنفسهم وحرية الإطلاق على المعتدين بشرط تبليغ حائز السلاح الخصم بنية إطلاق النار.

 

فيما تحظر الوثيقة إطلاق النار على النساء الحوامل والقصر وذوي الاحتياجات الخاصة إلا في حالة تنفيذ تلك الفئات عمليات سطو مسلح تقتضي إطلاق الأعيرة النارية لحماية الممتلكات الخاصة للمواطنين أو للدفاع عن النفس.

 

وتأتي المبادرة في إطار خطة الدولة لحماية المواطنين في ظل عجز مؤسسات الدولة عن تقديم الحماية للمواطنين من الاعتداءات الإجرامية بحسب مذكرة توضيحية تم تقديمها مع مشروع القانون لمجلس النواب الأوكراني (الرادا العليا)؛ فيما يحتاج القانون لإقراره بشكل كامل تصديق أعضاء البرلمان الأوكراني عليه في القراءة الثانية.

 

حزمة مساعدات

من ناحيته أعلن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون اليوم الأربعاء أن بلاده ستقدم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

 

وجاء إعلان جونسون عقب توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوم اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين عن أوكرانيا.

 

وقال جونسون، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء أمام مجلس العموم البريطاني: في ظل التصرفات الروسية التي تمثل تهديدا متزايدا، وبالتوافق مع دعمنا السابق ستقدم بريطانيا في الوقت القريب حزمة إضافية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا".

 

وأوضح رئيس الوزراء البريطاني أن هذه المساعدات العسكرية ستشمل كلًّا من الأسلحة الدفاعية الفتاكة وغير الفتاكة.

 

وأعلنت بريطانيا تخصيص حزمة جديدة من المساعدات الاقتصادية لأوكرانيا، بما يشمل منحها قرضا بقدر 500 مليون دولار.

 

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين الماضي مرسوما للاعتراف باستقلال دونيتسك ولوجانسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا.

 

توترات عسكرية

يذكر أن أوكرانيا تشهد توترات سياسية عسكرية منذ العام 2014 عقب تغير السلطة في العاصمة كييف إثر مظاهرات واسعة بدعم من الغرب ومشاركة مكثفة من قبل القوى القومية المتطرفة في البلاد.

 

ونشبت في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا والتي تقطنها أغلبية ناطقة باللغة الروسية حرب بين القوات المحلية والحكومة، فيما أعلن السكان المحليون في أبريل 2014 إنشاء جمهوريتي دونيتسك ولوجانتسك وهما لا تحظيان بأي اعتراف دولي.

 

والجمعة الماضية أعلن كل من بوشيلين وباسيتشنيك بدء عمليات إجلاء سكان الجمهوريتين إلى أراضي روسيا بهدف تفادي سقوط ضحايا بين المدنيين على خلفية تصاعد الأعمال القتالية مع القوات الحكومية الأوكرانية التي كثفت عمليات قصف المنطقتين.

الجريدة الرسمية