صاحب التوكتوك المتفحم في محطة بنزين أجا يكشف تفاصيل اللحظات الاخيرة قبل الحريق|فيديو
أجرت فيتو بثا مباشؤا مع سائق توكتوك احد الناجيين من انفجار وحريق محطة وقود أجا بمحافظة الدقهلية.
قال سامح عزت الحشاش احد الناجين من حادث محطة وقود اجا “ كنت جايب ناس من منية سمنود بوديهم اجا وراجع اتزود بالبنزين التوكتوك وواخد دورى وفى مبنى بتاع البنزين فجأة سمعت صوت فرقعه والنار جاية من المبنى مسكت فى التوكتوك وولع وانا جريت ووقعت اغمى عليا ”
وتابع احد الناجين “ بعد مافوقت رحت اجرى عليه الناس حازلوا يبعدوني ورددوا ربنا يغوض عليك”.
واوضح احد الناجين ان التوك توك كان كصدر رزقه كشيرا الس انه متحوز وله من الأبناء بنتين، مؤك.ا ان التوك توك مصدر رزق له ولشقيقه الأصغر
واشار احد الناجين ان التوك توك كام به هاتفه المحمول و٢٢٥٠ فلوس القسط راحت، مناشدا المسىولين الوقوف بجانيه.
وحصلت “فيتو” علي أسماء المصابين فى حريق وانفجار محطة الوقود بأجا في محافظة الدقهلية.
وارتفعت أعداد المصابين في حادث الانفجار المروع الذي وقع أمس بمحطة بنزين التعاون بمدينة أجا بمحافظة الدقهلية إلى ١٤مصابا تم نقلهم لمستشفى أجا لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
وكشف مصدر طبي بمستشفى أجا المركزي أن قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل ١٤ مصابا، تم تحويل اثنين إلى قسم الطوارئ ولم نحصل على أسمائهم، وتحويل أحد المصابين إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة وهي ياسين محمد السيد من قرية فيشا.
وأكد المصدر أنه تم خروج ١١من المصابين بعد توقيع الكشف الطبي والاطمئنان عليهم، وهم:
أمير عبد الله 24 سنة أجا، مصطفى أحمد مصطفى متولي 35 سنة المنصورة، أحمد طارق أحمد عثمان 30 سنة نقيطة، علي محمد السيد هدهود 21 سنة فيشا، منتصر فتحي توفيق 40 سنة نبروه.
كما أصيب محمد محمود عبد الحليم 30 سنة المنصورة، أمل إبراهيم عبد الفتاح العشري 50 سنة أجا،أحمد عبد العزيز الديب 19 سنة كفر العرب، إبراهيم محمود بدر 18سنة أجا، أحمد رضا جاد 33 سنة أجا، محمد أحمد محمد سراج الدين 26 سنة أجا.
وكانت منطقة الشارع الرئيسي بأجا، شهدت انفجارا وحريقا داخل محطة الوقود بدأت من داخل المحطة وامتدت للمبني الداخلي بمحطة الوقود وانفجار سيارة ملاكي ودراجة نارية وتوك توك حيث التهمتهم النيران محطة الوقود بالكامل.
وتأثر بالانفجار القاطنون بمحيط محطة الوقود من محال ومنازل حيث تهشمت الواجهات الزجاجية وتضررت أثاث المنازل المحيطة.
وأكد الأهالي أن الحريق لم يكن الأول بنفس محطة الوقود، مشيرين إلى أن المحال والمنازل بالمنطقة تأثرت بالموجة الانفجارية، مطالبين بعدم تشغيل المحطة مرة أخري كونها داخل الكتلة السكنية وتمثل خطرا علي أرواح المواطنين.
وكان رجال الحماية المدنية في محافظة الدقهلية، سيطروا على ألسنة اللهب الناتجة عن حريق نشب في محطة وقود لمنع خطر امتداده إلى العقارات المجاورة وسط تواجد أمني مكثف وفرض كردون أمني بالمنطقة.
