رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس صندوق آثار النوبة يتفقد منطقتي عمدا والسبوع بأسوان

رئيس صندوق آثار النوبة
رئيس صندوق آثار النوبة يتفقد منطقتي عمدا والسبوع بأسوان

‏توجه الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومى للحضارة المصرية والمشرف على صندوق آثار النوبة، إلى منطقتي عمدا والسبوع بأسوان للوقوف على الموقف التنفيذي ومتابعة مستجدات أعمال مشروع تطوير منطقتي المعابد الأثرية بعمدا والسبوع وخدمات الزائرين بها.

ويأتي ذلك فى إطار جهود وزارة السياحة والآثار لتطوير المواقع الأثرية والمتاحف ورفع كفاءة خدمات الزائرين.

منطقتي عمدا والسبوع بأسوان

وشملت الجولة تفقد أعمال تطوير المرسى النيلي أمام المعبدين والأماكن المخصصة لاستراحة الزائرين المصريين والسائحين من مقاعد ومظلات ولوحات إرشادية وتفسيرية ووسائل إتاحة الموقعين للسياحة الميسرة، بالإضافة إلى أعمال تطوير نظم الإضاءة الداخلية والخارجية بالمعبدين والتي تعمل بالطاقة الشمسية حفاظا على الآثار من التغيرات البيئية والمناخية وبناء استراحات جديدة للعاملين.

وعقد الدكتور أحمد غنيم اجتماعا موسعا مع كافة العاملين بالمنطقة، استمع إلى آرائهم ومشاكلهم والعمل على حلها.

وحضر الجولة خالد فرج مدير عام الشئون المالية والادارية  بالصندوق وطارق سعد مدير العلاقات العامة بمكتب النوبة بأسوان.

ونشر موقع Life Guardian تقريرا أبرز خلاله خمسة من أشهر المتاحف المصرية وهي المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصرى الكبير ومتحف التحنيط بالأقصر ومتحف الأقصر ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق بالقاهرة، تحت عنوان "خمس متاحف مصرية رائعة لإضافتها إلى قائمة تجاربك السياحية التي ترغب في معايشتها".

وأشار التقرير إلى أنه على مدار القرن العشرين كان المتحف المصري بالتحرير من أهم المتاحف للزيارة وذلك لأنه يعرض مجموعة هائلة من القطع الأثرية والتي من بينها قناع الملك الذهبي توت عنخ آمون والمقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها داخل مقبرته التي اكتشفها عالم الآثار هوارد كارتر في عام 1922، والتي ستكون أيقونة المتحف المصري الكبير عند افتتاحه.

المتحف المصري بالتحرير

وأضاف التقرير أن المتحف المصرى بالتحرير منذ افتتاحه لأول مرة في عام 1902، كان يمثل العرض الحصري أمام العالم من القطع الأثرية المصرية القديمة، حيث يزخر المتحف بتنوع هائل من القطع الأثرية حيث يحوي على أكثر من 120.000 قطعة أثرية.

المتحف المصري الكبير

كما تحدث التقرير عن المتحف المصري الكبير والذي سوف يعرض المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة، واستعرض متحف التحنيط الموجود بشارع الكورنيش في الأقصر، موضحا أنه على الرغم من أنه يضم مجموعة صغيرة من القطع المعروضة إلا أنه يضم مجموعة مميزة تشمل العديد من الوسائل والأدوات التي تم استخدامها في عملية التحنيط، كما توجد أيضًا بعض الرسوم التوضيحية.

أما المتحف الرابع الذي ذكره التقرير هو متحف الأقصر والذي يقع على امتداد نهر النيل بجانب معبد الأقصر، ويعرض المتحف تمثال بالحجم الطبيعي لأمنحتب الثالث ومحاولة إعادة بناء معبد إخناتون الرائع ومومياوات الفراعنة رمسيس الأول وأحمس الأول.
 

الجريدة الرسمية