الغضبان يستقبل وفد "طاقة النواب".. ويؤكد: السيدة هاجر من بورسعيد
استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وفد لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة المهندس حسام عوض الله، خلال زيارته للمحافظة لتفقد مصنع سنمار للكيماويات.
واستعرض الغضبان الموقع المتميز للمحافظة، والجهود التي تقوم بها كمحافظة صديقة للبيئة، فضلا عن أنها تستضيف طيور من العالم كله في هجرات سنوية.
وقال الغضبان: السيدة هاجر أم العرب من بورسعيد من الفرما وخط سير الخليل إبراهيم وخط سير العائلة المقدسة ايضا مر من بورسعيد.
وأشار محافظ بورسعيد، لوفد البرلمان، أهمية حقل ظهر بغرب المحافظة، والذي اتاح لمصر التحول من استيراد إلى تصدير الغاز الطبيعي.
من جانبه أكد رئيس شركة سنمار للبتروكيماويات، أن الشركة تأسست في عام 2002 بواسطة شركة «تراست» الهندية، وتم بيعها لمستثمر هندي في عام 2007، وتم تحويل نشاطه الأساسي إلى مصنع للكيماويات والبتروكيماويات، وتغيير اسمه إلي «تي سي آي سنمار» تحت إدارة هندية، وبلغ حجم الاستثمارات 1.5مليار دولار حيث تنتج الشركة مواد استراتيجية تتدخل في البنية الاساسية والخدمات ومادة الكلور في محطات تحلية مياه الشرب ويتم تصدير 600 مليون دولار سنويا وعدم استيراد تلك المادة حيث تصدر الى 49 دولة على مستوى العالم من بينها الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه أكد حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب، أهمية مصنع سنمار للكيماويات ببورسعيد، مشيرا إلى أنه أحد أكبر مصانع الكيماويات والكلور في مصر، والتي تستخدم في تنقية مياه الشرب، ويعد المصنع بما أكبر استثمار هندي في مجال الصناعات الكيميائية في مصر.
وطالب رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان، بضرورة زيادة المساهمات المجتمعية للشركة وباقي الشركات.
تأتي الزيارة بعد تقدم النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة البيئة، بشأن التلوث الناتج عن مصنع «تي سي أي» سنمار للكيماويات بالمنطقة الصناعية بالرسوة بجنوب بورسعيد، وتعرض أهالي وسكان منطقة القابوطي والحي الإماراتي لكافة أنواع التلوث البيئي والذي يضر بالصحة العامة للمواطنين، فضلا عن تكرار حوادث اختناق للعمال بالمصنع ذاته وعدم قيام المصنع باستيفاء اشتراطات الأمن والسلامة المهنية، وإلقاء الصرف الصناعى في بحيرة المنزلة التي ترتبط بقناة السويس، بكمية تبلغ مليون ونصف المليون متر مكعب يوميًا، دون معالجة.