محافظ قنا يشهد أداء حلف اليمين لمديري عام الشباب والرياضة وتعليم نجع حمادي
شهد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا أداء حلف اليمين لكلًا من محمد جابر عباس مصطفي مديرًا عامًا للإدارة العامة للشباب بمديرية الشباب والرياضة وراجح صابر الطيب احمد مديرًا عامًا لإدارة نجع حمادي التعليمية.
جاء ذلك بحضور المهندس نبيل الطيبي السكرتير العام للمحافظة ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد والدكتور عمر موسى وكيل وزارة الشباب والرياضة والدكتور صبري خالد وكيل وزارة التربية والتعليم.
وجاء نص القسم كالتالي: "أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور والقانون وأن أخدم الدولة وأن أحافظ على المال العام وأن أؤدي واجباتي الوظيفية بنزاهة وشفافية وبروح فريق العمل وعلى الوجه الأكمل لخدمة الشعب".
محافظ قنا
وأعرب محافظ قنا عن خالص التهنئة لهما بتوليهما منصبهما الجديد، متمنيا لهما التوفيق في دعم وتطوير منظومة العمل وبذل أقصى الجهد والتفاني وتحمل المسؤولية وحسن معاملة المواطنين وتلبية احتياجاتهم،مؤكدًا أن المحافظة تضم مجموعة متميزة من التنفيذيين الذين يعملون وفق رؤية واضحة واستراتيجية تنموية محددة لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي سياق متصل عقد حازم عمر نائب محافظ قنا، وذلك بتكليف من اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اجتماعًا موسعا مع المعنيين بملف تقنين أملاك الدولة، وذلك بمقر وحدتي مجلسي قوص ونقادة، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لملف تقنين أراضي أملاك الدولة بمراكز المحافظة التسعة، جاء ذلك بحضور ياسر حماد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة وحسن حفني مدير إدارة الأملاك ورؤساء المجالس القروية بمركزي نقادة وقوص.
نائب محافظ قنا
واستمع نائب محافظ قنا لشرح يوضح معدلات الأداء بمراحل التقنين المختلفة "الفحص، والمعاينة، والتعاقد، والبت في التظلمات، والتثمين"، مشددا على رؤساء القرى بضرورة تشجيع المواطنين على المضي قدمًا نحو إنهاء إجراءات التقنين والدخول تحت مظلة الدولة والقانون، والاستفادة من حزمة التيسيرات التي قدمتها المحافظة خلال الفترة السابقة بشأن تخفيض سعر المتر في التقنين، كما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد غير الجادين في سداد الرسوم المقررة وإزالة كافة التعديات علي أراضي أملاك الدولة.
والمشروع القومي لتطوير وتنمية الريف المصري " حياة كريمة" يعد المبادرة الأعظم فى التاريخ و"درة التاج" للمشروعات القومية العملاقة التى يتم تنفيذها في جميع القطاعات للوصول إلى التنمية المستدامة بمفهومها الشامل وتحقيقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠ حيث يتم من خلاله تطوير القرى المستهدفة بشكل متكامل لتصبح الحياة على مستوى عال من الجودة لا يقل عن المستوى الذي يتم تقديمه في المدن، ما دفع أهالى القرى التى لم تشملها المبادرة في المرحلة الأولى إلى المطالبة بإدراجها في المبادرة للاستفادة من إقامة منشآت خدمية جديدة وتنفيذ مشروعات بها تعود بالنفع عليهم وتغير وجه الحياة بقراهم.