حملة لإزالة التعديات بالمهد في الأقصر
قاد العميد طارق لطفي رئيس مدينة الأقصر، حملة إزالة تعديات في المهد لأسوار وحظائر مواشي ومنشآت مخالفة لقانون البناء رقم ١١٩ لسنة ٢٠٠٨ بمنطقة مدخل الزناقطة بطول حوالى ٣٠٠ م تقريبًا.
المشاركين في الحملة
شارك في الحملة المهندس نشأت عدلي مدير الإدارة الهندسية ورئيس اللجنة القائمة لحصر التعديات، والمهندس عبد المسيح نبيل بولس مدير إدارة التخطيط العمراني بمحافظة الأقصر، وشعبان طايع رئيس حي المطار وأحمد محمود دياب مدير إدارة المتابعة الميدانية وقسم الإشغالات وبحضور أعضاء فني اداره الاملاك، وحماية الأراضي بمديرية الزراعة، والشئون القانونيه، والتفتيش المالى والادارى، ومشرف تنظيم، وقد تمت الإزالة بشكل كلي، وذلك بمعدات الحملة الميكانيكية التابعة لمجلس مدينة الأقصر.
نتائج الحملة
كما قامت الأجهزة التنفيذية التابعة لمجلس مدينة الأقصر، بإزالة حالتي تعدي لمحلين تجاريين بشارع القوى العاملة بشرق السكة الحديد، وذلك لقيام أصحابهما بالتعدي على خط التنظيم من حرم الطريق وبدون ترخيص من السلطة المختصة بمسافة ٦ م × ١ م إرتفاع.
تعليمات مشددة
جاء ذلك في إطار توجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، لرؤساء المراكز والمدن، بتكثيف المجهودات والمتابعة المستمرة للتصدي لكافة صور التعدي على أراضي الدولة والأراضي الزراعية وكافة صور وأشكال البناء المخالف.
وفي سياق منفصل عقد محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، اجتماعا موسعا، بحضور السكرتير العام للمحافظة محمد عبدالفتاح آدم، ورئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ العميد عمرو حسن، ورؤساء المراكز والمدن، ومدير إدارة التغيرات المكانية المركزية ومسئولي وحدات التغيرات المكانية الفرعية بالمراكز والمدن ومسئولي كافة الجهات المختصة، لمتابعة سير أعمال مواجهة التعدي على الأراضي الزراعية بالمحافظة والتعامل الفوري مع أي مخالفة يتم رصدها.
محافظة الأقصر
وخلال الاجتماع تم التشديد على ضرورة المرور اليومي لمواجهة أي مخالفات تعدي على الأراضي الزراعية والتعامل الفوري مع أي مخالفة يتم رصدها في المهد واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، مع التأكيد على مسئولية أعضاء اللجان المشكلة عن أي تقاعس من أي مسئول وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده وسيتم محاسبته عن ذلك التقاعس، مع التأكيد على دور وحدة رصد التغيرات المكانية، التي تم تفعيلها بالتنسيق مع منظومة رصد التغيرات المكانية بالمساحة العسكرية، والتي ترصد بالأقمار الصناعية أي تغير يحدث على الأراضي الزراعية، بصور مُحدثة بدرجة دقة عالية، حيث يتم رصد المتغيرات بشكل آلي باستخدام برامج معالجة الصور.