نيازك من الفضاء الخارجي للبيع في مزاد كريستيز
أفادت وكالة “روينترز” الاخبارية اليوم الاربعاء،بأنه من الممكن أن يجمع “وجار ” للكلاب دمرته ضربة لنيزك قادم من الفضاء الخارجي ما يصل لـ300 ألف دولار في مزاد لدار ”كريستيز“، فيما ستجمع قطعة من كوكب المريخ ما يصل لـ 800 ألف دولار.
نيازك المريخ
وتنهمر العروض على كثير من قطع المزاد المسمى ”التأثير العميق: نيازك المريخ والقمر ومجموعة نادرة أخرى“، بعد أن بات الفضاء هو المبتغى في عالمنا اليوم مع إطلاق ”سبيس إكس“ أول طاقم فضاء تطلقه شركة خاصة في العالم وعرض فيلم ”دونت لوك آب“ المرشح لجائزة الأوسكار عن مذنب يتجه بسرعة نحو الأرض.
وذكرت دار ”كريستيز“ للمزادات في بيان أن عملية بيع 66 قطعة والتي تجري عبر الإنترنت فقط وستنتهى، اليوم الأربعاء، تشمل ”أحجارا نيزكية تحتوي على أقدم مادة يمكن أن تلمسها يد بشرية“.
وقال عالم الفيزياء الفلكية، نيل دي جراس تايسون، إن ”القطع المعروضة تشمل الصخور التي قذفتها نيازك أكبر حجما قادمة من القمر أو المريخ“، مشيرا الي أ ن هذه الصخور انفصلت عن النيازك وسبحت في الفضاء ليهبط بعضها هنا على الأرض“.
ومن المتوقع أن تسجل ثالث أكبر صخرة قادمة من المريخ وموجودة على سطح الأرض أعلى سعر في هذا المزاد.
لكن العنصر الأكثر غرابة الذي تم طرحه للبيع منذ بَدأ المزاد في التاسع من شباط/ فبراير الجاري هو ”وجار جدير بالذكر أن الكلب روكي، وهو من نوع شيبرد، بداخل ”الوجار“، لكنه نجا بأعجوبة عندما اخترق ”نيزك“ السقف الصفيح في أبريل 2019 في أجواس زاركاس بكوستاريكا.
وقالت كريستيز ”ثقب يبلغ قطره أكثر من 17 سنتيمترا يشير إلى الفتحة التي أحدثها النيزك في سقف وجار الكلب“.
وقال المسؤول عن مجموعة ماكوفيتش للنيازك ومستشار المزاد، داريل بيت ”كاد النيزك يسحق الكلب.. لحسن الحظ نجا“، ولم تكن البقرة التي ضربها نيزك في فنزويلا عام 1972 محظوظة، فقد ذبح مزارع ما تبقى منها وتم أكل لحمها، وحتى الآن، لم يتعرض أي شخص على وجه الأرض لضربة من ”نيزك“.
قال تايسون ”قد تمضي حياتك كلها دون أن تلمس نيزكا على الإطلاق، ولكنّ هناك أشخاصا كرسوا مسيرتهم المهنية بأكملها للعثور عليها في البرية، وغالبا ما يعرضونها للبيع ليشتريها التجار أو عبر مزاد، لذا، إذا كنت تريد قطعة من الكون بخلاف الأرض، فهذا متاح“.
وأضاف تايسون ”من المحتمل أن يكون هناك أطنان من نيازك القمر والمريخ منتشرة على سطح الأرض أكثر مما هو موجود حاليا ضمن مجموعاتنا التي نملكها".