محافظة بورسعيد تقرر حرمان الطالب الذي تجاوز غيابه 15 يومًا من دخول الامتحانات
أصدرت محافظة بورسعيد بيانا صحفيا أكدت من خلاله بأنه تقرر حرمان الطلاب من أداء الامتحانات في حالة تجاوز مدة الغياب لهم 15 يوما ، وذلك من أجل تعظيم دور المدرسة وأهميتها في التحصيل العلمي لهم.
وأكدت المحافظة في البيان الصادر عنها أنها تحث الطلاب علي الذهاب للمدرسة والبعد عن الدروس الخصوصية.
وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن جميع الإجراءات التي يتم اتخاذها تهدف فقط إلى مصلحة الطلاب، وحمايتهم وأولياء الأمور من شبح الدروس الخصوصية الذي يهدر الوقت والمال.
وكان اللواء عادل الغضبان أصدر تعليمات مشددة لقيادات التعليم بمتابعة انضباط العملية التعليم والحضور المنتظم للطلاب والمعلمين بكافة المراحل التعليمية.
كما وجه المحافظ رؤساء الأحياء بتكثيف حملات غلق سناتر للدروس الخصوصية بصفة مستمرة، مؤكدًا على متابعته بصفة مستمرة لمعدلات ونسب حضور الطلاب خلال الفصل الدراسي الثاني
وأوضح محافظ بورسعيد أنه من خلال متابعته المستمرة لسير العملية التعليمية لاحظ انخفاض نسب حضور الطلاب في مختلف المراحل التعليمية، وذلك نتيجة اعتماد الطلاب على الدروس الخصوصية، مشيرا في هذا الصدد انه لن يسمح لاستغلال الطلاب وأولياء الأمور من خلال تجار العلم "معلمي الدروس الخصوصية" لافتا أن النتائج لم تكن مرضية خلال الفصل الدراسي الأول نتيجة اعتماد الطلاب على الدروس الخصوصية وعدم الذهاب للمدارس خاصة في مرحلة الشهادة الإعدادية.
وشدد محافظ بورسعيد على كافة القيادات التعليمية بالمحافظة بالاهتمام بمستوى انضباط العملية التعليمية في المقام الأول، والتزام الطلاب بالحضور في المدارس بمختلف المراحل التعليمية، مشيرا بأنه غير مسموح بالغياب إلا في الحالات الضرورية، وسيتم ربط دخول الطالب الامتحان بنسب حضوره الدراسي خلال الفصل الدراسي الثاني، وذلك لضمان انتظام العملية التعليمية، مؤكدا أنه تم النهوض بالعملية التعليمية لتحقيق أفضل مناخ دراسي للطلاب في المدارس يسهم في إثراء العملية التعليمية.
ووجه الغضبان بموافاته بتقارير بصفة مستمرة توضح نسب حضور الطلاب بجميع المدارس والمراحل التعليمية، مشيرا أنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة تسهم في ضبط العملية التعليمية وانتظام الطلاب في المدارس.
كما وجه اللواء عادل الغضبان رسالة لأولياء الأمور والطلاب بضرورة الوعي بالمرحلة الراهنة وجهود الدولة في تطوير العملية التعليمية، ودعم جهود الأجهزة التنفيذية في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وتشجيع الطلاب على الاعتماد على الذات، لتحقيق مستوى تعليمي أفضل للطلاب.
