على خطى أمريكا.. كندا تعلن فرض عقوبات اقتصادية على روسيا
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الثلاثاء، فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، واصفًا ما تقوم به موسكو ضدّ أوكرانيا بأنّه “غزو إضافي لدولة ذات سيادة، وهو أمر غير مقبول البتّة”.
وقال ترودو “سوف نحظر على الكنديين الانخراط في شراء سندات الدين الحكومية الروسية. وسنفرض عقوبات إضافية على المصارف الروسية المدعومة من الدولة ونمنع أي تعاملات مالية معها”.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن الثلاثاء، عن دفعة أولى من العقوبات على روسيا بسبب ما قال إنه بداية غزو لأوكرانيا، وتعهد بفرض عقوبات أشد إذا واصلت روسيا عدوانها.
وتستهدف العقوبات، من بين أمور أخرى، البنوك الروسية والديون السيادية.
كما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية إن واشنطن فرضت عقوبات على بنك (في إي بي) وبرومسفياز بنك الروسيين أمس الثلاثاء، بعد أن اعترفت روسيا رسميا باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وكان بايدن، صرح أنّ الاعتراف الروسي بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين يشكّل تهديدًا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بايدن، في مرسوم، إنّ "ما حصل من اعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك هو خطر على الأمن القومي الأمريكي والسياسات الخارجية".
وأشارت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إلى أنّ بايدن سيصدر أمرًا تنفيذيًّا "يحظر على الأمريكيين القيام بأيّ عمليات جديدة، استثمارية أو تجارية أو تمويلية، إلى أو مِن أو داخل ما يسمّى بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوجانسك الشعبية في أوكرانيا".
وأضافت أنّ الأمر التنفيذي يجيز "فرض عقوبات على أيّ شخص يصمّم على العمل" في هاتين المنطقتين، مشيرة إلى أنّ هذه العقوبات منفصلة عن تلك التي تعتزم واشنطن وحلفاؤها فرضها "إذا ما اجتاحت روسيا أوكرانيا".
واعتبرت الإدارة الأمريكية أنّ اعتراف موسكو باستقلال الجمهوريتين "انتهاك فاضح لتعهّداتها الدولية"، مشيرةً إلى أنّها كانت "تتوقع إقدام روسيا" على الاعتراف باستقلالهما، ومستعدة للرد على هذه الخطوة "فورًا".