قمة مصرية كويتية.. الرئيس والأمير يبحثان تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية والتنموية.. تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.. ومواجهة تحديات المنطقة وحماية الأمن القومي العربي
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى دولة الكويت، وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن زيارة الرئيس تأتي في إطار خصوصية العلاقات المصرية / الكويتية وما يجمع الدولتين الشقيقتين من روابط أخوية وعلاقات تعاون متشعبة على جميع الأصعدة.
وتعقد قمة مصرية كويتية بين الرئيس السيسي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
ومن المقرر أن تبحث القمة الملفات الآتية:
- محاور التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، خاصةً على الصعيد الأمني والاقتصادي والتنموي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
- تشهد القمة المصرية / الكويتية التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي.
- الإشادة بمتانة وقوة العلاقات المصرية الكويتية وما تتميز به من خصوصية، والتأكيد على حرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتى الأصعدة، بما فيها تعزيز العلاقات البرلمانية المتبادلة بما يساهم في الارتقاء بالتعاون القائم بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي.
- التأكيد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار دولة الكويت، وذلك في إطار ثوابت السياسة المصرية نحو صون أمن الخليج جاء في أثناء لقاء الرئيس السيسي مؤخرا مع سفير دولة الكويت لدى مصر محمد الذويخ بمناسبة انتهاء فترة عمله بالقاهرة.
- استعراض مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى أبرز موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية والتجارية.
- الحرص على الدفع قدما بأطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة، من خلال تفعيل اللجان الثنائية المشتركة، وذلك للانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب اتساقا مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
- تعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المتعددة الأشكال التي تواجهها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك.
- بحث جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والتعاون والتضامن.
- التباحث حول مستجدات الوضع في ليبيا وأهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها الوطنية، خاصة العسكرية والأمنية تعزيزا للجهود الدولية لإنهاء تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
- بحث بتطورات الأوضاع في تونس والتأكيد على استمرار الدعم العربي للرئيس قيس سعيد وما يقوم به من إجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار في البلاد فضلا عن بحث القمة العربية المقبلة.