رئيس التحرير
عصام كامل

ماكرون يدعو مجلس الدفاع الفرنسي للانعقاد بسبب الأوضاع في أوكرانيا

ماكرون وبوتين
ماكرون وبوتين

أعلن قصر الإليزيه مساء اليوم الإثنين أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا مجلس الدفاع الفرنسي للانعقاد على خلفية الوضع في أوكرانيا.

 

ويأتي انعقاد مجلس الدفاع الفرنسي بحسب “روسيا اليوم” الإخبارية تزامنا مع إعلان الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره الفرنسي ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه سيوقع مرسوما للاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك.


وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد مساء اليوم الإثنين أنه سوف يتم اتخاذ قرار حول مسألة الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك اليوم.

 

وجاءت تصريحات الرئيس الروسي في ختام اجتماع لمجلس الأمن الفدرالي الروسي حول تطورات الأزمة الأوكرانية، ومسألة الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك على خلفية التصعيد الحالي.

 

ومن ناحيته قال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف خلال الاجتماع أن أغلب مواطني روسيا سيدعمون الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك.

 

وأيد أعضاء المجلس فكرة الاعتراف باستقلال الجمهوريتين.خاصة بعدما أعلن رئيس الوزراء الروسي سيرجي ميشوستين أن حكومته تجري استعدادات للاعتراف المحتمل باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك منذ أشهر.


وكان قد طالب رئيسا جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين المعلنتين ذاتيا، دينيس بوشيلين وبيونيد باشيتشنيك، أمس الأحد من من الرئيس الروسي  الاعتراف باستقلال المنطقتين.


كما طلب الرئيسان من بوتين إبرام اتفاقات للصداقة والتعاون مع كل من الجمهوريتين بما في ذلك في مجال الدفاع.


توترات عسكرية

يذكر أن أوكرانيا تشهد توترات سياسية عسكرية منذ العام 2014 عقب تغيير السلطة في العاصمة كييف إثر مظاهرات واسعة بدعم من الغرب ومشاركة مكثفة من قبل القوى القومية المتطرفة في البلاد.

 

ونشبت في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا والتي تقطنها أغلبية ناطقة باللغة الروسية حرب بين القوات المحلية والحكومة، فيما أعلن السكان المحليون في أبريل 2014 إنشاء جمهوريتي دونيتسك ولوجانتسك وهما لا تحظيان بأي اعتراف دولي.

 

والجمعة الماضية أعلن كل من بوشيلين وباسيتشنيك بدء عمليات إجلاء سكان الجمهوريتين إلى أراضي روسيا بهدف تفادي سقوط ضحايا بين المدنيين على خلفية تصاعد الأعمال القتالية مع القوات الحكومية الأوكرانية التي كثفت عمليات قصف المنطقتين.

الجريدة الرسمية