ضبط مخزن بداخله 10 أطنان نفايات طبية خطرة قبل إعادة تدويرها
شنت الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات بقطاع الشرطة المتخصصة بالتنسيق مع الجهات المعنية، حملة مُكبرة بنطاق مديرية أمن الشرقية، لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما رصد ومتابعة منظومة التخلص الآمن من النفايات والمخلفات الضارة.
وأسفرت جهودها عن ضبط مخزن عشوائى "غير مرخص" لتجميع وإعادة وتدوير النفايات الطبية الخطرة من مخلفات المستشفيات - كائن بدائرة مركز شرطة بلبيس.
وعُثر بداخله علىكميات كبيرة من النفايات الطبية الخطرة من مخلفات المستشفيات وزنت 10 طن أبرزها "قفازات – كمامات –مخلفات قطنية – عبوات لعينات تحاليل" جميعها سابقة الإستخدام ومحظور حيازتها أو تدويرها أو التعامل بها "بدون ترخيص" من الجهات المعنية المختصة.
كما أمكن ضبط مالك المخزن ، وبمواجهته أقر بمزاولته النشاط بدون ترخيص وتجميع تلك النفايات بغرض إعادة بيعها لإعادة تدويرها بقصد الربح وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وجارى العرض على النيابة العامة.
وكان المحافظون شددوا على ضرورة التخلص الآمن ورفع النفايات الطبية الخطرة من جميع المنشآت الطبية (حكومية وخاصة) ليتم حرقها والتخلص الآمن منها، وذلك وفقًا للمعايير والاشتراطات الصحية والبيئية المتبعة والقدرة الاستيعابية للمحارق التابعة لمديرية الصحة حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.
من جانبه أشار اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة إلى جهود إدارة النفايات بالمديرية في التخلص الآمن من تلك النفايات الطبية الخطرة حيث بلغ إجمالي ما تم حرقه من النفايات الخطرة بالمنشآت الحكومية والخاصة خلال شهر مايو الماضى 180 طن و25 كيلوجرامًا.
كما بلغت عدد التعاقدات للمنشآت الخاصة مع أجهزة المعالجة (المحارق) 79 تعاقد وتم إرسال 27 ترخيص تداول نفايات طبية خطرة للمنشآت الحكومية والخاصة. كما تم المرور على 16 منشأة حكومية لمتابعة أعمال منظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة.