مناخوليا.. طلاق شيرين عبد الوهاب وترند عودتها من جديد
الوسط الفنى يعج بحالات الطلاق والزواج فى كل حين ومين لدرجة أننا أصبحنا نتوه فى معرفة من تكون زوجة فلان ومن هى طليقته الأخيرة.. وكم من فنانات كنا نحسبهم زوجات لشخصيات بعينها ثم فوجئنا بأنهن تزوجن من آخرين.. يعنى بالبلدى كدا مولد وصاحبه غايب وحاجة فى منتهى المناخوليا
أما عن المطربة شيرين عبد الوهاب فهى عبارة عن "مورستان" فى حد ذاتها.. فى زواجاتها غريبة وفى طلاقاتها أغرب.. فاجأت الجميع بحبها لحسام حبيب وأعلنت تحديها للجميع ثم عادت لتفاجأنا بخبر طلاقها الذى غلفته بأعز ما تملك المرأة لتقدمه لنا ملفوفا بخصلات شعرها بعد أن حلقته "زيرو" واستطاعت أن تحصل على تعاطف مريديها بمساعدة إعلام الترندات والجميع صب غضبه على حسام حبيب سبب تعاسة النجمة المتألقة.. "وإذ فجأتًا" يصحوا داعمى شيرين على خبر رجوعها لحسام حبيب دون إحم أو دستور ليصبحوا فى حيرة من أمرها وأمرهم معًا
الخبر جاء على لسان إعلامية من الطراز الأول ولم يأتى متسربًا كعادة أخبار شيرين.. فقد كتبت الإعلامية "بسمة وهبة" على صفحتها "بوست" يؤكد عودة شيرين لحسام.. ثم قام أحد أصدقاء شيرين المعروفين بكتابة "بوست" آخر يشير فيه إلى أنه أثناء إتصاله بشيرين فوجئ بأن الذى يرد عليه هو حسام حبيب.. ويضيف أنهما عادا لبعضهما من جديد لتعود شيرين للترند عشقها الأول مرة أخرى.. لكن هذه المرة دون تعاطف من معجبيها.. فالجميع إنهال عليها باللعنات وكلأ راح يصب غضبه فى هاشتاج عنوانه "عودة شيرين لحسام حبيب"
مناخوليا اجتماعية فيسبوكية تويترية إنستجرامية مدعومة بسكوت شيرين وحسام وعدم خروجهما لتوضيح الأمر لأكثر من يومين كانا كفيلان بسحب الثقة من الفنانة الرومانسية أو التى كانت رومانسية بنظرهم
وبعد 48 ساعة خرجت شيرين لتؤكد أنها لم تعد لحسام كزوج ولكن علاقتها به ما زالت جيدة لتعيد الكّرة من جديد وتدخلنا إلى غرفة المناخوليا التى لا ندرى متى سنخرج منها.. ولتظهر لنا من جديد الأخت الإعلامية بسمة وهبة وتوبخ المشاهدين لأنهم يحشرون مناخيرهم فى حياة شيرين.. وتعلمنا درسا فى الحرية.. وتقول لشيرين انت حرة يا حبيبتى فى حياتك الشخصية.. رغم ان بسمة نفسها هى من سربت الخبر وهى أول من حشر أنفه فى حياة شيرين.. الأمر الذى جعلنى أجلس على مكتبى وأكتب هذه المناخوليا دون أن أدرى لماذا أكتب ولمن وما هو الهدف.. اللهم إلا إنها مناخوليا الترندات التى ننام ونصحوا عليها ونتوه بينها واحدا تلو الآخر!
