هاشتاج أوكرانيا يتصدر تويتر بعد زيادة التوترات بين موسكو وكييف
تصدر هاشتاج #أوكرانيا موقع التدوينات القصيرة " تويتر"، بسبب زيادة حدة التوترات على الحدود الروسية الأوكرانية، وسط تأكيدات دولية بغزو روسيا لأوكرانيا خلال الفترة المقبلة.
وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مع الهاشتاج، وسط توقعات بغزو روسيا لأوكرانيا خلال الأيام المقبلة، بجانب التصريحات الأوروبية المختلفة التي تحذر من تأزم الوضع بين البلدين، والعقوبات التي سوف يتم فرضها في حالة نشوب حرب بين البلدين.
وكتب أحد رواد تويتر: "تزايد حدة التصعيد بين #روسيا و#أوكرانيا، يتحدث الغرب عن غزو روسي، وتنفيه موسكو مبتسمة ابتسامة التهديد، مستفيدة من ضعف بايدن والديمقراطيين في #أمريكا، والتشتت الكبير في أوروبا! هل سيذهب #بوتين إلى الحـرب أم أن استعراضه للقوة سيكفل له تحقيق مطالبه ومآربه؟".
تجمع مئات الأشخاص في عدة مدن أوروبية وفي الولايات المتحدة الأمريكية، تضامنًا مع أوكرانيا حيث تستعد الدولة الصغيرة لغزو محتمل من جارتها الروسية.
مظاهرات وارسو
لوح مئات المتظاهرين بالأعلام الأوكرانية والبولندية وعلم الاتحاد الأوروبي، في العاصمة البولندية وارسو، وبعضها يحمل لافتات كتب عليها "نحن مع أوكرانيا" و"ارفعوا أيديكم عن أوكرانيا"، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية ووسائل الإعلام المحلية.
وفي مدريد، أفادت وكالة فرانس برس، أن حوالي 500 شخص تظاهروا في ساحة إسبانيا، ضد العدوان العسكري الروسي، حيث لوح المشاركون أيضًا بالأعلام الأوكرانية باللونين الأزرق والأصفر ومنهم من ارتدى الأعلام على ظهره.
وقال يوري تشوبيك، الأوكراني الذي يعيش في إسبانيا والذي شارك في الاحتجاج، لموقع "20 مينوتس"الإخباري المحلي: "نحن قلقون على مستقبل وطننا وما يمكن أن يحدث لعائلاتنا، لكننا لسنا خائفين".
وأضاف أن "كل أوكراني جندي وسيدافع عن أرضه".
ورددت الاحتجاجات نداءات القادة الغربيين الذين حثوا في الأيام الأخيرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على سحب القوات الموجودة بالقرب من أوكرانيا، وذلك حسبما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
المحيط الأطلسي
وعبر المحيط الأطلسي، تجمع حوالي 300 متظاهر على درجات نصب لنكولن التذكاري في واشنطن بعد ظهر يوم الأحد.
ووضع الأمريكيون الأوكرانيون وأنصار آخرون الأعلام على أكتافهم أو رفعوا لافتات في الهواء، مطالبين بوتين بسحب قواته.
وأعرب البعض في الحشد عن تفاؤلهم بأن المظاهرة سترسل أيضًا رسالة قوية إلى البيت الأبيض وتشجع الرئيس بايدن على فرض عقوبات أشد صرامة على روسيا. وأعرب آخرون عن خوفهم على الأصدقاء والأقارب.
وقال رسلان سيمشوك، 49 عامًا، المولود في أوكرانيا وعاش في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عقدين: "من المهم جدًا لشعبنا أن يعرف أنهم ليسوا وحدهم في العالم، وأن الناس يقفون معهم". قاد سيارته مع صديق من ستامفورد، كونيتيكت، لحضور مظاهرة يوم الأحد، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
وحذر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في تصريحاته للبي بي سي، أنه قد نمنع بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا من التداول بالدولار والإسترليني، في حال غزوها أوكرانيا.