وزيرة البيئة تكشف جهود مصر في مواجهة التغيرات المناخية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الملف البيئي بمصر تحت قيادة سياسية واعية ومدركة لأهميته، مشيرة إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكون مصر عضو مؤثر وفعال فى التعاون الدولي البيئي.
جاء ذلك خلال إجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة النائب حسام عوض الله، لمناقشة ملف "تغير المناخ " واثره على العالم واستعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ ( 27 Cop).
وأشارت إلى أن نقل رئاسة المجلس الوطني للتغيرات المناخية، لرئيس مجلس الوزراء، أعطى رسالة قوية للعالم بأهمية ملف التغيرات المناخية من خلال وضعه على رأس الأجندة الوطنية والحكومية، والدور الذى ستلعبه مصر فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية والتي تعد أكبر اتفاقية متعددة الأطراف على مستوى الأمم المتحدة في الوقت الحالي.
وقالت: مصر اتخذت عدد من الاجراءات لمجابهة تغير المناخ حيث صاغت استراتيجية وطنية لتغير المناخ ثم استخراج الاطار العام لها، قائلة: كما أطلقنا الملخص التنفيذي لها فى جلاسكو وبها برامج لكل وزارة من الوزارات حتى عام 2050، بالاضافة الى العمل على بدء عمل خطة وطنية للتكيف، والانتهاء من الخريطة التفاعلية لمخاطر تغير المناخ للتنبؤ بمستوى آثار تغير المناخ.
واشارت وزيرة البيئة، إلى استعداد الدولة لمجابهة تغيير المناخ منها تشكيل لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء، وابراز الدور الريادي لمصر علي المستوي الإقليمي والدولي، فضلا عن إبرام شراكات توفير فرص تمويل من المنظمات الدولية، ورفع الوعي والمشاركة الاجتماعية، وأهمية حشد الزخم الإعلامي للمؤتمر وتضافر كافة المؤسسات الوطنية وتعزيز دور الشباب.
جدير بالذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أكدت أن التغيرات المناخية من القضايا التي لم نكن نلمسها في السنوات الماضية، مقارنة بالدول الأخرى.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة حسام عوض الله، لمناقشة استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن ظاهرة التغيرات المناخية بسبب زيادة البشر وما ينتج عنه من انبعاثات تؤثر على الغلاف الجوي، وما يترتب عليه من ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد.
وقالت الوزيرة: على مدار السنوات الماضية العلماء توصلوا إلى أن نسبة ذوبان الجليد ارتفع من ٤% قبل ٣٠ سنة إلى ١٠% في ٢٠١٩.
وأشارت الوزيرة، إلى أن ٥% نسبة الانبعاثات في الدول العربية و٤% نسبة الانبعاثات إفريقيا، وهي نسب قليلة مقارنة بباقي دول العالم.
وأكدت أن نسبة الانبعاثات في مصر وفقا لآخر تقرير تم نشره أقل من ١%، وتحديدا 0.6% فقط بواقع ٣٢٥ مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
وبشأن أضرار التغيرات، أشارت وزيرة البيئة، إلى تدهور في الصحة العامة وانتشار الفيروسات والأمراض، فضلا عن تأثر الزراعة والسياحة.
ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، رسالة طمأنة للقطاع السياحي المصري، قائلة: البحر الأحمر هو آخر قطاع مكان سيتأثر بالتغيرات المناخية، وبالتالي لن تتأثر الشعاب المرجانية الموجودة به، متابعة: مصر ستكون مستقبلا الملاذ الوحيد للسياحة حول العالم.
