رئيس التحرير
عصام كامل

10 ضوابط لصلاة التراويح في المساجد طوال رمضان

صلاة التراويح
صلاة التراويح

 حددت وزارة الأوقاف مجموعة من الإجراءات لضبط صلاة التراويح في المساجد طوال شهر رمضان.

وجاءت ضوابط الأوقاف لصلاة التراويح كالتالي: 
1. ارتداء الكمامة.
2. اصطحاب المصلى الشخصي.
3. مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي.
4. استمرار عدم فتح الأضرحة.
5. استمرار عدم السماح بأي مناسبات اجتماعية بالمساجد أو ملحقاتها.
7. عدم السماح بإقامة أية موائد إفطار أو نحوه لا بالمساجد ولا بساحاتها ولا بملحقاتها.
8. عدم السماح بالاعتكاف أو صلاة التهجد بالمساجد.
9. السماح بصلاة القيام مع مراعاة التخفيف بما لا يتجاوز نصف ساعة دون إلقاء أي دروس أو خواطر دعوية.

10. استمرار فتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها بعد الصلاة بما في ذلك صلاة التراويح.

وأكدت وزارة الأوقاف أن صلاة القيام في شهر رمضان ستكون على النحو الذي تمت به في العام الماضي بذات إجراءات التباعد والتخفيف، بحيث تكون مدة صلاة القيام في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء مباشرة. 

غرفة عمليات شهر رمضان  

وأشارت وزارة الأوقاف الى أن دورها الرئيسي هو عمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، ونشر الفكر الوسطي الرشيد، والعمل على تنمية مال الوقف وحسن استثماره وإنفاق عوائده وفق شروط الواقفين ومن هذا المنطلق فإنها تبذل أقصى طاقتها لتحقيق هذه الأهداف، وبما أن شهر رمضان هو شهر الخير واليمن والبركة، فإن وزارة الأوقاف شكلت غرفة عمليات برئاسة رئيس القطاع الديني لمتابعة استعدادات الوزارة لاستقبال الشهر الكريم من خلال صيانة المساجد وتجديد فرشها، وعمل حملات النظافة والتعقيم، مع تكثيفها قبل حلول الشهر الكريم، إضافة إلى إعداد العديد من البرامج الدعوية من تلاوات، وابتهالات، وبرامج علمية، وخواطر دعوية، وفتاوى رمضانية، فضلا عن مضاعفة أعمال البر وخدمة المجتمع في هذا الشهر الفضيل من خلال صكوك الإطعام وغيرها. 

إجراءات التباعد 

وشددت الأوقاف على مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي وجميع الضوابط التي حددتها اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء الموقر، مبنية على الرأي العلمي الطبي.
وقالت: لطالما أكدنا أن الرأي الديني فيما يتصل بالأمور المتعلقة بالطب يتبع الرأي الطبي ويُبنى عليه ولا يسبقه، من باب قوله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، وطالما أكد أهل الطب على أهمية الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي فنحن معهم ومن خلفهم ونؤكد على الالتزام بما يؤكدون عليه من باب ما قررناه أن الساجد قبل المساجد، وأن الذي أمرنا بعمارة المساجد هو الذي أمرنا باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على النفس الإنسانية. 

وأوضحت أنه في إطار التوازن والوسطية التي انتهجتها الدولة المصرية منهجًا وخطًا ثابتًا في جميع أمورها بما في ذلك التعامل مع آثار وتداعيات انتشار فيروس كورونا، فإننا سلكنا هذا المسلك الوسطي في كل أمورنا وبخاصة عمل المساجد في شهر رمضان العام الماضي، وسنسلكه بإذن الله تعالى في شهر رمضان هذا العام، وبذات ضوابط العام الماضي من إقامة الصلوات وخطبة الجمعة على النحو القائم الآن والذي تم في العام الماضي.

الجريدة الرسمية