قبل الإعلان باجتماع اليوم.. تفاصيل تصور عصام عبد الفتاح للأسماء المرشحة للجنة الحكام
يعقد اتحاد الكرة، اجتماعه اليوم الإثنين، برئاسة جمال علام، من أجل تشكيل لجنة الحكام ودراسة التصور الذي وضعه عصام عبدالفتاح المسؤول عن شئون التحكيم بالجبلاية، من أجل تطوير المنظومة.
ومن الممكن أن يتم تأجيل عدد من الأسماء خاصة بعد اعتذار ياسر عبد الرؤوف الحكم الدولي السابق، عن رئاسة لجنة الحكام، والذي كان يثق فيه عصام عبدالفتاح لتولي زمام الأمور باللجنة، فضلًا عن رفض محمود سمير عثمان، بسبب رغبته بالاستمرار بمحلل بأحد القنوات الفضائية.
ولعل أبرز الأسماء التي تم وضعها داخل اللجنة الجديدة كل من محمد فاروق وتامر دُري وأحمد أبو العلا، لثقة عصام عبدالفتاح بهم.
وتميل كفة عصام عبدالفتاح للمفاضلة بين تحسين السادات أو شريف صلاح لتولي رئاسة لجنة الحكام، لرغبته في ضخ وجوه جديدة على رأس اللجنة لتكون مفاجأة للجميع.
الخلاف مع عصام عبدالفتاح
وكشف مصدر عن حقيقة ما تردد حول وجود خلافات بين مجلس إدارة الاتحاد برئاسة جمال علام، وعصام عبدالفتاح، رئيس لجنة الحكام، بسبب اعتراض المجلس على التصور المقدم من الأخير، بخصوص الهيكل الإداري للجنة.
الأمر الذي نفاه اتحاد الكرة تمامًا مؤكدًا أن المجلس سيناقش تصور عصام عبدالفتاح خلال اجتماعه اليوم.
يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، اجتماعا ظهر اليوم الإثنين، لاستكمال مناقشة عدد من الملفات العاجلة على طاولة المجلس، والتي بدأها في جلسته الأولى التي عقدها يوم الثلاثاء الماضي.
مصير كأس مصر
ويعد ملف حسم مصير كأس مصر عن الموسم الموسم الماضي 2020 - 2021، بين أبرز الملفات التي من المقرر مناقشتها على طاولة اتحاد الكرة في جلسة اليوم.
وفي حالة عدم التوصل لحلول لمواعيد استكمال كأس مصر سيجتمع جمال علام رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، ونائبه خالد الدرندلي واللذين تم تكليفهما بالتفاوض مع الشركة الراعية؛ بشأن تسوية الشرط الجزائي المقرر على اتحاد الكرة حال صدور قرار بإلغاء النسخة الماضية من بطولة كأس مصر.
إعادة الهيكلة الإدارية
كما يناقش اتحاد الكرة إستكمال إعادة الهيكلة داخل الجبلاية بسبب تخطي عدد كبير من الموظفين سن المعاش، وما زالوا يتقاضون مرتبات بالاتحاد.
وكشفت مصادر لـ “فيتو”، أن مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام اتخذ خلال الأيام القليلة الماضية عدد من القرارات المهمة الخاصة بعملية ترتيب الهيكل الإداري الداخلي للاتحاد، وذلك من خلال الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين القدامى.