أسيوط الجامعي تنجح في إجراء 49 عملية لزراعة الكلى
توجه الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بالتهنئة للفريق الطبى المسئول ببرنامج زراعة الكلى والذي تتبناه الجامعة ويتم تنفيذه بالمستشفى الجامعي لجراحة المسالك البولية والكلى على مواصلة نجاحه المتميز فى هذا المجال.
وأضاف أن برنامج زراعة الكلى يعد من مجالات العمل المضيئة والمشرفة لجامعة أسيوط والذى يأتى فى إطار التوجيهات الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم برامج زراعة الكلى فى مصر فى إطار جهوده للقضاء على الأمراض المزمنة والمستعصية، كما يأتي البرنامج ضمن النشاط الطبى المنفرد والمتميز لمستشفيات أسيوط الجامعية والذي يتضمن إجراء العمليات الجراحية للحالات الأكثر تعقيدًا والأشد خطورة، والذى يعكس حرص إدارة الجامعة على تسخير ما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية متميزة من أجل تقديم خدمة طبية تحقق النسب العالمية فى الشفاء سواء بالتدخل العلاجى أو الجراحى.
49 عملية نقل كلى
وفى هذا الشأن أعلن الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية عن نجاح عمليتين جديدتين لزراعة الكلى ليبلغ بذلك إجمالى العمليات التى تم إجرائها 49 عملية ضمن برنامج زراعة الكلى والذي يجرى بأيدي فريق متدرب على ذلك النوع من الجراحات المعقدة جميعهم من أبناء الجامعة ويضم عدة تخصصات طبية وذلك بقيادة الدكتور هشام مختار مدير وحدة زراعة الكلى بالمستشفى وتحت إشراف الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي لمستشفيات أسيوط الجامعية والدكتور ضياء الدين عبد الحميد مدير المستشفى الجامعى لجراحة المسالك البولية والكلى والدكتور علاء عزت عبد المنعم رئيس قسم جراحة المسالك البولية.
وحدة زراعة الكلى
وكشف الدكتور هشام مختار حمودة مدير وحدة زراعة الكلى أن الحالة رقم 48 كانت زراعة كلى لشاب يبلغ من العمر 23 عاما وبتبرع من والده الذى يبلغ من العمر 45 عاما، والتى كانت عملية حرجة ومعقدة لوجود جلطة متكلسة بأوردة الطرف السفلى الأيمن ممتدة إلى الوريد الأجوف السفلى حتى مستوى قريب من الكليتين الأصليتين وهى ما تعتبر أحدى الحالات النادرة جدًا وتمثل تحديًا للفريق الطبي الجراحي.
وأضاف أن الحالة رقم ٤٩ تمت لشاب عمره ٢٣ سنة أيضا وكانت المتبرعة أخت المريض ذات ٢٢ عاما وكانت هذه الحالة تحديًا خاصًا حيث كان المريض لديه نسبة أجسام مضادة أعلى من المعتاد قبل العملية وهو ما يجعله أكثر عرضة لرفض الكلية المزروعة مما يمثل صعوبة تهدد نجاح الجراحة مما استدعى إعطاء ادوية مثبطة للمناعة خاصة وقوية قبل وأثناء وبعد العملية وتم وبفضل الله التعامل مع الحالة بمهنية وسياسة علمية صحيحة وبإرادة قوية من الفريق للنجاح وحرصهم على توفير الرعاية الصحية السليمة لهذا المريض.
وكشف الدكتور هشام حمودة عن خروج المرضى من المستشفى بوظائف كلى طبيعية، متوجهًا بشكره إلى كافة أعضاء الفريق الطبي من أساتذة وأطباء متخصصين فى مجالات جراحة المسالك البولية والتخدير والباطنة وبتعاون أطباء الأشعة والباثولوجيا الإكلينيكية والصيدلة الإكلينيكية وفريق التمريض.