رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانيا وواشنطن يخططان لمنع روسيا من التعامل بالدولار والإسترليني

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، قد تتخذان خطوات جديدة لمعاقبة روسيا تتمثل في منع الشركات الروسية من التداول بالجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي، في حال  قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا.

جونسون

وتابع جونسون في مقابلة أجراها مع "بي بي سي" البريطانية: "نحن وأصدقائنا الأمريكيين، سنوقفهم عن التداول بالجنيه الإسترليني  والدولار"، مضيفًا أن هذه الخطوة "ستضر بشكل كبير جدا"، حسبما ذكرت  صحيفة “واشنطن بوست”.

ومن جانبها ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الشركات الروسية المدرجة في لندن ستكون على الأرجح مدرجة في قائمة المؤسسات المستهدفة بالعقوبات المحتملة، مشيرة إلى أن الشركات التي لديها أسهم متداولة في المملكة المتحدة دفعت للحكومة الروسية ضرائب تقدر بنحو 39 مليار جنيه إسترليني (53 مليار دولار) في عام 2020.

وذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس الأحد،  أن روسيا يمكن أن "تنقطع عن الأسواق المالية الدولية" إذا قامت بغزوها، وذلك حسبما ذكرت صحيفة الجارديان.

محادثة 

وتحدث رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون حول "جهودهما الدبلوماسية، بما في ذلك مكالمة الرئيس ماكرون مع الرئيس بوتين"، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مكتب جونسون.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن التزامات الرئيس بوتين تجاه الرئيس ماكرون كانت علامة مرحب بها على أنه ربما لا يزال على استعداد للمشاركة في إيجاد حل دبلوماسي، وشدد رئيس الوزراء على أن صوت أوكرانيا يجب أن يكون محوريا في أي مناقشات.

قمة أمريكية روسية

وتابع البيان "اتفق جونسون وماكرون على ضرورة أن تفي كل من روسيا وأوكرانيا بالتزاماتهما بموجب اتفاقيات مينسك بالكامل". وأكدوا أيضا على ضرورة أن يتراجع الرئيس بوتين عن تهديداته الحالية ويسحب القوات من حدود أوكرانيا.
ووافق الرئيس الأمريكي اليوم الاثنين، على عقد قمة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وذلك بناءا على اقتراح مقدم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في سبيل حل الأزمة بين موسكو وجارتها كييف.
وأفادت شبكة "سي ان ان " الأمريكية أن الاجتماع الذي يجمع بايدن بنظيره الروسي بوتين، سيكون بعد عطلة نهاية الإسبوع، وذلك بعد التصاعد الخطير الذي شهدته الأزمة الأوكرانية.

الجريدة الرسمية