رئيس التحرير
عصام كامل

كوني مؤشر ضبط الغضب مع أسرتك في رمضان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الغضب والعصبية يكادان يكونان من سمات شهر رمضان الكريم، للأسف، ‏فالصوم، وقلة التدخين بالنسبة للعديد من الرجال يجعل العصبية هي الغالبة ‏على التعاملات.‏


ولكن يمكنك أن تكونين مؤشر التحكم في غضب أفراد أسرتك، وأنتِ ‏المهدئ الذي يمنحهم السكينة، خاصة بالنسبة لزوجك، من خلال أسلوبك ‏وتعاملك خلال الشهر الكريم.‏

عندما يكون زوجك في المنزل لا تحاولي التشاجر مع أبنائك، في أي أمر ‏من الأمور، حتى لا تثيري حفيظة زوجك، خاصة بعد عودته من العمل.‏

- هيِّئي له الجو الهادئ المناسب الذي يجعله مسترخيا هادئا، بعد عناء يوم ‏من العمل في نهار رمضان.‏

- لا تعطي زوجك افتعال الشجار معك، وكوني البلسم الذي يداوي موجات ‏غضبه، بعدم الوقوف أمامه أثناء غضبه، فاستمعي له، وهدئي من غضبه.

- كوني اليد الحانية التي تمتص غضبه بكلماتك الرقيقة، وباعتذارك الرقيق، ‏حتى وإن لم يبدر عنك شيء.‏

- احرصي على أن ينشغل أبناؤك طوال نهار مضان بأشياء مفيدة، وأهمها ‏الحرص على قراءة القرآن ساعة يوميا، أو أكثر، حتى تطمئن نفوسهم، ‏ويعتادون قراءة القرآن في الشهر الكريم.‏

- اشغلي أبناءك أيضا ببعض الأعمال اليدوية، أو بقراءة القصص، وبشكل ‏خاص أثناء وجود الزوج في المنزل.‏

- احرصي على تقديم المشروبات المهدئة للأعصاب كاللافندر والشاي ‏الأخضر لزوجك بعد الإفطار.

- في شجار الأبناء، كوني أيضا المهدئ، ولا تنفعلي، لكن استمعي إليهم، ‏وتناقشي معهم، واحتضنيهم، ولتوضحي للمخطئ مواطن أخطائه، ‏ولتجعلي العتاب، قبل العقاب.‏



الجريدة الرسمية