كوني مؤشر ضبط الغضب مع أسرتك في رمضان
الغضب والعصبية يكادان يكونان من سمات شهر رمضان الكريم، للأسف، فالصوم، وقلة التدخين بالنسبة للعديد من الرجال يجعل العصبية هي الغالبة على التعاملات.
ولكن يمكنك أن تكونين مؤشر التحكم في غضب أفراد أسرتك، وأنتِ المهدئ الذي يمنحهم السكينة، خاصة بالنسبة لزوجك، من خلال أسلوبك وتعاملك خلال الشهر الكريم.
عندما يكون زوجك في المنزل لا تحاولي التشاجر مع أبنائك، في أي أمر من الأمور، حتى لا تثيري حفيظة زوجك، خاصة بعد عودته من العمل.
- هيِّئي له الجو الهادئ المناسب الذي يجعله مسترخيا هادئا، بعد عناء يوم من العمل في نهار رمضان.
- لا تعطي زوجك افتعال الشجار معك، وكوني البلسم الذي يداوي موجات غضبه، بعدم الوقوف أمامه أثناء غضبه، فاستمعي له، وهدئي من غضبه.
- كوني اليد الحانية التي تمتص غضبه بكلماتك الرقيقة، وباعتذارك الرقيق، حتى وإن لم يبدر عنك شيء.
- احرصي على أن ينشغل أبناؤك طوال نهار مضان بأشياء مفيدة، وأهمها الحرص على قراءة القرآن ساعة يوميا، أو أكثر، حتى تطمئن نفوسهم، ويعتادون قراءة القرآن في الشهر الكريم.
- اشغلي أبناءك أيضا ببعض الأعمال اليدوية، أو بقراءة القصص، وبشكل خاص أثناء وجود الزوج في المنزل.
- احرصي على تقديم المشروبات المهدئة للأعصاب كاللافندر والشاي الأخضر لزوجك بعد الإفطار.
- في شجار الأبناء، كوني أيضا المهدئ، ولا تنفعلي، لكن استمعي إليهم، وتناقشي معهم، واحتضنيهم، ولتوضحي للمخطئ مواطن أخطائه، ولتجعلي العتاب، قبل العقاب.