عالم أزهري عن إبراهيم عيسى: مجرد بوق للمستشرقين والطاعنين في أصول الإسلام
أكد الدكتور عبد السلام عبد المنصف، أحد علماء الأزهر الشريف أن الإعلامي إبراهيم عيسى لَم يأت بجديد، في إنكاره لمعجزة الإسراء والمعراج، مشيرًا إلى أن كل ما هنالك أنه مجرد بوق للمستشرقين والطاعنين في أصول الإسلام.
وقال "عبد المنصف": "الرجل دائمًا ينادي بإعمال العقل والمنطق وهو أبعد الناس عن ذلك، ودائمًا يَدَّعِي العلم والمعرفة بالرغم من افتقاده أوَّلِيَّات البحث العلمي والمعرفي".
وأضاف "عبد المنصف": "إبراهيم عيسى يقول عن أهل العلم والتخصص الديني وأصحاب الرسالة "سماسرة ووكلاء" يلزمه من قوله إذن: أنه سمسار لمهنته، هذا إن كانت له مهنة أصلًا سوى الطعن في أصول الإسلام".
وأكد "عبد المنصف": “أن إبراهيم عيسى هو الوجه الآخر من التطرف”.
إبراهيم عيسى
وأثارت تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى عن رحلة الإسراء والمعراج والذي ادعى أنها وهمية، وكذلك حديثه عن سيدنا عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، حالة من الغضب لدى غالبية الشارع المصري، وكذلك المؤسسات الدينية، سواء الأزهر الشريف أو دار الإفتاء.
تصريحات إبراهيم عيسى عن الإسراء والمعراج
وكان إبراهيم عيسى قال خلال برنامجه “القاهرة والناس” على قناة “القاهرة والناس”: "واقعة الإسراء والمعراج لا يوجد فيها معراج، وطب إيه رأيك إن مفيش معراج، هتصدق إن مفيش؟، وكل قصة إنه طلع السما وشاف الناس اللي في السما، وشاف الناس في النار كل دي قصة وهمية كاملة، دي كتب السيرة والتاريخ والحديث هي اللي بتقول، لكن هو مصدّر لك الكتب والقصص اللي بتقول حصلت".
وأضاف “عيسى»” أن القصص التي يقوم المشايخ بسردها على مستمعيهم تصل نسبة الكذب فيها لـ99%، “لأنه بيقول لك نُص الحقيقة، لما يقول لك عن عمر بن الخطاب، عدلت فأمنت فنمت يا عمر، وفرحان أوي بعدالة سيدنا عمر، حكالك إن عمر اتقتل بعدها؟، يبقي عدل فأمن فنام إزاي؟، عرفت إن الراجل اللي قال الكلمتين دول لـ عمر هو المتهم الأول بقتل عمر، إذن القصص كلها أنصاص مش حقيقية”.