رئيس التحرير
عصام كامل

رائحة البارود تفوح من أوروبا.. تصريح قوي من وزير الدفاع البيلاروسي

 وزير الدفاع البيلاروسي
وزير الدفاع البيلاروسي

ادلى فيكتور خرينين، وزير الدفاع البيلاروسي بتصريح قوي بشأن الصراع الدائر بين موسكو وكييف عقب مطالبة اوكرانيا بالانضمام لحلف الناتو مؤكدا ان رائحة البارود تفوح من أوروبا. 

 

وزير الدفاع البيلاروسي

وادان وزير الدفاع البيلاروسي، تكديس الاسلحة في شرق اوروبا مؤكدا ان الدول المجاورة لبيلاروس تزود بأحدث أسلحة.

 

ونقلت وزارة الدفاع البيلاروسية في سياق تلخيص النتائج الأولية بمناورات "حزم الاتحاد 2022" قوله: "يتم تزويد الدول المجاورة لنا بشكل طارئ بأحدث أسلحة؛ ويتم دفعها (دفع أوروبا) بشكل متعمد نحو الحرب".

 

وأضاف خرينين أنه يتم في أراضي الدول المجاورة إنتشار قوات ووحدات عديدة "بما في ذلك من الدول الثالثة". وأوضح: "تم رفع التأهب لاستخدام الوحدات العسكرية المختلفة لقوات الرد السريع لحلف الناتو من 7 إلى 5 أيام في حالة ما يسمى بـ "تصعيد الوضع في أوكرانيا".

 

الاسلحة الهجومية 

وذكر أنه عند ضخ الجيران بالأسلحة، تعطى الأولوية للوسائل الهجومية الحديثة.

 

وفقا لوزارة الدفاع البيلاروسية، تم تحديث مرافق البنية التحتية العسكرية والنقل هناك، كما تضاعف عدد التدريبات والعمليات.

 

وقال خرينين: "توجههم ضد روسيا وجمهورية بيلاروسيا واضح أيضا..  إن فكرة حتمية الحرب مع الجيران الشرقيين مغروسة بقوة في وعي المواطن الغربي.

 

كما اتهم الوزير البيلاروسي الغرب بعدم الرغبة في قبول "الخطوط الحمراء" التي حددتها روسيا في الهيكل الأمني ​​لأوروبا، والتي تعتبر مهمة بالنسبة للبيلاروسيين أيضا؛ وقال خرينين: "نرى كيف يتم رفض المبدأ الأساسي لعدم تجزئة الأمن".

 

وكان هدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بإعادة النظر في مذكرة بودابست، والتي تتعلق بامتلاك كييف للأسلحة النووية.

 

الرئيس الأوكراني

وذكر الرئيس الأوكراني:" أن بلاده سوف تعترف بعدم صلاحية وثيقة بودابست، بالإضافة إلى جميع البنود التي تم التوقيع عليها في عام 1994، وذلك في حالة عدم إنعقاد قمة تجمع الدول المشاركة في المذكرة، أو تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا."

ويشار إلى أن مذكرة بودابست، تم توقيعها في ديسمبر من عام 1994، بين بريطانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، والتي تنص على ضمانات لأمن ووحدة الأراضي الأوكرانية، مقابل تخلي كييف عن الأسلحة النووية، والتي تم تسليمها إلى موسكو.

 

وتشهد الحدود الشرقية لأوكرانيا حالة تصعيد خطيرة بين الجيش الأوكراني والانفصاليين المدعومين من روسيا، في إقليم دونباس.

 

وكانت أعلنت سلطات دونيستك ولوجانسك، المعلنتان ذاتيا، وغير المعترف بهما دوليا، اليوم الأحد، عن تعرضهم لقصف بشكل متكرر من الجيش الأوكراني.

الجريدة الرسمية