رئيس التحرير
عصام كامل

دلالة وجود طفلة في محاولة اغتيال وصفي!


قلت، إن في حادث محاولة اغتيال اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الفاشلة اختراقا أمنيا كبيرا.. وهو ما حدث سابقا مع رجال الشرطة هناك.. وإن الحادث يشكل تطورا نوعيا خطيرا في عمليات الإرهابيين بسيناء تنتقل معها العمليات من مهاجمة الأكمنة والمعسكرات الثابتة إلى استهداف قيادات كبرى بقصد اغتيالها !!


اللواء متقاعد السيد خضر، قال لنا، إن زيارة قائد الجيش تكون علنية وليست سرية وإنها جزء من الدعم المعنوي للقائد لجنوده، وإن العلنية ركن من أركانها.. قلت: إننا هنا أمام الاحتمال الأسوأ..وإن الإرهابيين موجودون في كل مكان.. جاهزون لإرهابهم في كل لحظة وهنا تتبدى أمامنا معلومة وجود طفلة في السيارة المضبوطة في الحادث تضعنا أمام فرضيتين لا ثالث لهما.. الأولى أن الطفلة استخدمت للمرور من تفتيش الأكمنة أو أنها استخدمت للتمويه علي الجريمة باعتقاد استحالة قيام سيارة بها طفلة صغيرة بجريمة إرهابية..الثاني وهو الأخطر..أن الطفلة كانت مع المجموعة لأسباب عائلية وهذا يعني أمرين آخرين..الأول أن المجموعة المجرمة التقت موكب قائد الجيش صدفة فقررت ارتكاب الجريمة فورا متجاهلين وجود الطفلة..الثاني أن الإرهابيين يعيشون حياة طبيعية مع أهلهم وذويهم وهو ما يضاعف من صعوبة معرفتهم ومعرفة شخصياتهم الحقيقية ويلقي عبئا إضافيا على أجهزة الأمن !!
المؤكد الوحيد في الأمر..حاجة جيشنا إلى كل دعم ممكن.
الجريدة الرسمية