رئيس الأكاديمية العربية: النقل البحري مسؤول عن نقل 90% من حجم التجارة العالمية
أعرب الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات (RSMTL)، مؤكدًا أن النقل البحري مسؤول عن نقل 90% من حجم التجارة العالمية، وأنه شهد ارتفاع في أسعار الشحن بنسبة 196%.
مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري
وأكد عبدالغفار خلال كلمته في مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات (RSMTL)، أن الجميع يرى ما قدمه النقل البحري منذ بداية تفشي جائحة كورونا والذي أدى دور كبير في نقل الإمدادات الطبية في جائحة كورونا، وانه لولا النقل البحري لكن كارثة كبرى تحيط بالبشرية.
وأضاف عبد الغفار أن الدول أعطت اهتماما كبيرا لتطوير الطرق والموانئ البحرية وإنشاء موانئ جافة، مشيرًا إلى أن البحر الأحمر ضمن البحار الأكثر استراتيجية لموقعه، وان الأكاديمية تتواجد اليوم للمشاركة في المؤتمر كشريك استراتيجي مع جامعة الجلالة.
وانطلقت فعاليات مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات (RSMTL)، والذي تنظمه جامعة الجلالة بمشاركة عدد من وزراء النقل وممثلين تجاريين للدول المُطلة على ساحل البحر الأحمر ورؤساء موانئ وشركات عاملة في قطاع النقل البحري.
ويتناول المؤتمر في اليوم الأول، العديد من الموضوعات الهامة، منها: تطوير صناعة النقل البحري في البحر الأحمر، واستراتيجية تطوير النقل البحري المصري لتعظيم حجم التبادل التجاري المنقول بحريًا، ودور قناة السويس في دعم حركة تدفق السفن على المستويين الإقليمي والدولي، فضلًا عن دور المنطقة الاقتصادية في دعم الميزة التنافسية للموانئ البحرية بالبحر الأحمر والأنشطة اللوجستية، واستقرار التبادل التجاري في البحر الأحمر، كما سيتم استعراض تطوير البنية التحتية واللوجستية ورؤية الموانئ؛ لتعزيز التبادل التجاري، وفرص الاستثمار وآليات التمويل والتأمين البحري في البحر الأحمر، وكذا آليات جذب الاستثمار في المناطق الاقتصادية، وتنمية النقل البحري والتأمين البحري، وإعادة التأمين في دعم تطوير النقل البحري ودعم تمويل الصادرات.
كما سيتم خلال المؤتمر عرض الجوانب الحالية والرؤية المُستقبلية للنقل البحري في الدول المطلة على البحر الأحمر، لافتًا إلى أنه سوف يناقش في اليوم الثاني العديد من القضايا الهامة، والتي تشمل تكنولوجيا المعلومات في النقل البحري والتحول الرقمي، وآليات التعاون المشترك لتنمية حركة التجارة البحرية بالبحر الأحمر، وفرص الاستثمار باستخدام تكنولوجيا المعلومات في قطاعات النقل البحري والكابلات البحرية، وتأمين النقل البحري.
كما يناقش تعظيم سياحة اليخوت في منطقة البحر الأحمر واستراتيجية زيادة الصادرات وفرص الانطلاق نحو التصنيع في البحر الأحمر ومقترحات تسويقية مُبتكرة لتطوير النقل البحري، وكذا مستقبل الطاقة والنقل البحري في البحر الأحمر.
