دعاء المطر.. أفضل ما يقال وقت سقوط الأمطار
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث النبوية التي تتضمن أدعية يستحب ترديدها وقت هطول الأمطار.
دعاء المطر من أهم الأدعية التي رددها الصحابة والتابعون، ولعل أشهرها: "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به.
دعاء نزول المطر
أولًا: ما يُقال عند أول نزول المطر مما ورد في السنة النبوية المطهرة أن يقال عند أول نزول المطر: (اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صَيِّبًا هَنِيئًا)، فعن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: "اللهم اجعله صيبا هنيئا"، ومعنى ذلك أي: أنزله علينا مطرًا نازلًا. (هنيئًا) أي: نافعًا موافقًا للغرض غير ضار، قال المنذري: وأخرجه النسائي وابن ماجه.
أدعية المطر
ثانيًا: ما يقال عند رؤية المطر مما جاءت به السنة النبوية المطهرة أن يقال عند رؤية المطر: رحمة؛ فعن عطاء بن أبي رباح أنه سمع عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رأى المطر: "رحمة" أي: هذا رحمة.
ثالثًا: مما جاءت به السنة النبوية الشريفة الوقوف تحت المطر وإصابة المطر للجسد؛ فعن ثابت الْبُنَانِيِّ، عن أنس قال: قال أنس أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه، حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله، لِم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديث عهد بربه تعالى" ومعنى "حسر": كشف أي: كشف بعض بدنه، ومعنى "حديث عهد بربه" أي: بتكوين ربه إياه، معناه: أن المطر رحمة، وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها.
دعاء المطر مستجاب
رابعًا: الدعاء عند نزول المطر ومن ذلك أيضًا أنه يستحب الدعاء نزول المطر؛ فعن عَنْ أَبِي حَازِمٍ عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وَوَقْتَ الْمَطَرِ" أي: إن وقت نزول المطر يُعد من الأوقات التي ترجى فيها الإجابة، فيدعو الإنسان ربه بكل ما يرجوه.
وما يُقال عند أول نزول المطر مما ورد في السنة النبوية أن يقال عند أول نزول المطر: (اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صَيِّبًا هَنِيئًا)، فعن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: "اللهم اجعله صيبا هنيئا"، ومعنى ذلك أي: أنزله علينا مطرًا نازلًا. (هنيئًا) أي: نافعًا موافقًا للغرض غير ضار، قال المنذري: وأخرجه النسائي وابن ماجه.
أما ما يقال عند رؤية المطر مما جاءت به السنة النبوية المطهرة أن يقال عند رؤية المطر: رحمة؛ فعن عطاء بن أبي رباح أنه سمع عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رأى المطر: "رحمة" أي: هذا رحمة.
ومما جاءت به السنة النبوية الشريفة الوقوف تحت المطر وإصابة المطر للجسد؛ فعن ثابت الْبُنَانِيِّ، عن أنس قال: قال أنس أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه، حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله، لِم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديث عهد بربه تعالى"، ومعنى "حسر": كشف أي: كشف بعض بدنه، ومعنى "حديث عهد بربه" أي: بتكوين ربه إياه، معناه: أن المطر رحمة، وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها.