رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تأجيل عودته مجددا.. هل يرحل كارلوس كيروش عن تدريب منتخب مصر؟

كارلوس كيروش
كارلوس كيروش

أثار تأجيل البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر، وصوله إلى القاهرة للمرة الثانية، حالة من الجدل خوفا من رحيله في ظل عدد من عروض التي تلقاها المدرب البرتغالي.

وأبلغ كارلوس كيروش مسئولي اتحاد الكرة بتأجيل عودته لمدة 24 ساعة فقط، حيث كان من المقرر أن يصل للقاهرة غدًا الأحد، إلا أنه أرجأ موعد وصوله إلى الإثنين، من أجل بدء الاستعداد لمباراة السنغال بالتصفيات النهائية المؤهلة لـ كأس العالم.

جدير بالذكر أن كيروش أرجأ وصوله للمرة الثانية حيث إنه كان محددا له أن يعود من البرتغال يوم 18 فبراير، إلا أنه طلب التأجيل بسبب ارتباطه بموعد مع طبيب برتغالي لإجراء بعض الفحوصات الطبية.

عروض عربية لكيروش 

ورغم أن مساعدي كارلوس كيروش يتابعون كافة الأمور الخاصة بمعسكر الفراعنة المقبل استعدادا لمواجهتي السنغال في تصفيات كأس العالم، إلا أن هناك مخاوف من رحيله لعدة أسباب أبرزها تلقيه عروضا من بعض المنتخبات العربية لقيادتها في تصفيات كأس العالم مع استعداداهم لدفع الشرط الجزائي في عقده لاتحاد الكرة.

ونال كارلوس كيروش إشادات واسعة بعدما قاد الفراعنة إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي أقيمت في الكاميرون وخسر بركلات الترجيح أمام السنغال، ونجح بالإطاحة بمنتخبات قوية أبرزها كوت ديفوار والمغرب والكاميرون.

أحد الأسباب التي تثير الجدل بشأن عودة المدرب البرتغالي، كانت غضبه من مسئولي اتحاد الكرة، حيث عبر عن استيائه من تسريب بنود عقده من جانب أحد أعضاء اتحاد الكرة، كما أبلغ خالد الدرندلي نائب رئيس اتحاد الكرة استياءه الشديد من قيام بعض اتحاد الكرة، بشن هجوم على الفريق، لوسائل الإعلام المصرية خلال مباريات دور المجموعات بطولة الأمم الأفريقية، وبالتحديد عقب مباراة نيجيريا في افتتاح مشوار المنتخب مصري في البطولة.

وعبر كارلوس كيروش خلال جلسته القصيرة مع الدرندلي عن استيائه، خاصة أن هجوم أعضاء مجلس إدارة الإتحاد طاله بشكل شخصي، وهو ما أغضبه بشدة، لأن أعضاء إتحاد الكرة يفترض أن يكونوا الأكثر دعما للجهاز الفني واللاعبين، خاصة أن البطولة كانت في بداياتها وهذا الهجوم كان من شأنه أن يؤثر على تركيز اللاعبين ويخرجهم من أجواء البطولة، ولكنه استطاع أن يستغل خبراته الكبيرة في إبعاد اللاعبين عن متابعة وسائل الإعلام وقام بسحب هواتفهم الشخصية حتى لا يتأثروا بهذا الهجوم.

الجريدة الرسمية