بعد اعتزالها الفن لمدة 8 أشهر.. آمال ماهر تعلن عودتها قريبًا
أعلنت الفنانة آمال ماهر، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن عودتها مرة أخري قريبًا، مؤكدة أنها تستمد مكانها وأمانها من حب جمهورها.
عودة آمال ماهر للفن
وكتبت آمال ماهر تغريدة على تويتر قالت فيها: "اصحابي وحبايبي واهلي الجمهور العزيز الغالي اشكركم لمعايدتكم وحابة اقولكم ان انتوا اللي وحشتوني اوي واوعدكم اني اكون قريبا معاكم وبينكم لان ده مكاني واماني انتوا اللي بستمد منكم الامان والحب مع كل حبي آمال ماهر".
يذكر أن الفنانة آمال ماهر تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ36، حيث ولدت في 19 فبراير 1985، وبدأت الغناء وعمرها ثلاثة عشر سنة عام 1998، ودعمها الموسيقار الراحل عمار الشريعي منذ ظهورها الأول، كما تركت انطباعا هائلًا لمحبي الغناء في مصر والعالم العربي، وأصبحت القاسم المشترك في الاحتفالات والمناسبات الوطنية الهامة والتي يحضرها كبار الشخصيات السياسية والرسمية بالدولة.
وحققت آمال ماهر نجاحات كبيرة على مدار مرحلة الألفينات وكانت واحدة من الأصوات التي تعلق بها الجمهور، ومازالت أغنياتها منتشرة رغم اعتزالها الفن.
موهبة آمال ماهر
كما شارك عدد من الملحنين والموسيقيين في تشجيعها على الظهور وتقديم موهبتها للجمهور، وكان الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، شاهدًا على اكتشاف آمال ماهر أثناء انشغاله بإخراج عدد من الأعمال المسرحية منها "شفيقة ومتولي"، بحسب تصريحات تلفزيونية سابقة له.
وكان أشرف زكي قال، عبر تصريحات تليفزيونية، إنه كلف من قبل وزارة الثقافة بإخراج مئوية "أم كلثوم"، وأقام مسرح في إحدى ساحات ركن السيارات أمام قسم السيدة زينب، وكان يبحث أنذاك عن موهبة غنائية تتولى بطولة العمل المسرحي.
ورشح عمرو عبد الجليل آمال ماهر للفنان أشرف زكي بعدما استمع لصوتها من قبل، وتقدمت بالفعل للاختبار وحققت نجاحا كبيرا آنذاك.
اعتزال آمال ماهر
وسمع وزير الثقافة آنذاك الفنان فاروق حسني وزير الثقافة عن قصة اكتشاف آمال ماهر وقوة صوتها، واستمع إليها وشجعها على دخول معهد الموسيقى العربية.
وفي يونيو 2021 أعلنت الفنانة آمال ماهر اعتزالها الفن لظروف لم تكشف عنها قائلة: "ربنا وحده عالم مساندتكم ليا ودعمكم تأثيره عليا كان عامل إزاي في أسوأ ظروف عدت عليّا في حياتي".
وأضافت عبر تدوينة لها على الفيس بوك "لو أقدر أروح لكل إنسان وإنسانة أشكرهم بنفسي مش هتأخر، ربنا جعلكم سبب يقويني في أضعف لحظات حياتي وأكبر ابتلاءات حياتي"
وقالت "كل اللي طلباه منكم دعواتكم في صلاتكم في المساجد والكنائس..الشكوىٰ لغير الله مذلة، ولله فقط بـ أُقدم شكوتي، ومن الله فقط أنتظر الفرج"» .
