المصري للتأمين يكشف عن دور الاتحاد في دعم المسئولية الاجتماعية بالقطاع
قال الاتحاد المصرى للتأمين، إنه تكتسب المسؤولية الاجتماعية للشركات فى مصر أهمية بالغة باعتبارها حجر الزاوية حيث يمثل القطاع الخاص8 والشركات الجزء الأكبر والأساسي فى النظام الاقتصادى، وعليه أصبح الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية مطلبًا أساسيًا للحد من الفقر من خلال التزام الشركات بالقيام بدورها فى المسؤولية الاجتماعية والتى تعتمد على ثلاثة معايير هى الاحترام والمسؤولية تجاه العاملين والمجتمع، دعم المجتمع ومساندته، حماية البيئة كما ترتبط المسؤولية الاجتماعية للشركات ارتباطًا وثيقًا بمفهوم التنمية المستدامة.
وحدد المجلس الاقتصادى والاجتماعى الهولندى – وهو هيئة استشارية للحكومة الهولندية – المسؤولية الاجتماعية للشركات بأنها تتضمن عنصرين أساسيين:
التركيز من قبل الشركات على مساهمتها فى رفاهية المجتمع على المدى الطويل.
وجود علاقة بين أصحاب المصالح بها والمجتمع بشكل عام.
وشدد المجلس على أن مساهمة الشركات فى رفاهية المجتمع لا تتكون فقط من خلال تحقيق القيمة الاقتصادية economic value creation، ولكن تشمل تحقيق القيمة فى ثلاث مجالات هى:
البعد الاقتصادى
يشير إلى خلق القيمة من خلال انتاج السلع والخدمات، ومن خلال خلق فرص العمل ومصادر الدخل.
البعد الاجتماعى:
ويشمل مجموعة متنوعة من الجوانب المتعلقة بتأثير عمليات الشركة على الأفراد داخل وخارج المنظمة، مثل علاقات العمل السليمة والصحة والسلامة.
البعد البيئى:
يتعلق بآثار أعمال وأنشطة الشركة على البيئة الطبيعة.
واشار الاتحاد الى انه اطلاقا دور الاتحاد المصري للتأمين من خلال إبرام بروتوكول التعاون مع مؤسسة أهل مصر للتوعية ضد مخاطر الحروق إيمانًا من الاتحاد بدوره الهام فى دعم المسؤولية الإجتماعية.
وأبرم الاتحاد بتاريخ 20/10/2020 بروتوكول التعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية بهدف التوعية ضد مخاطر الحروق وتأتى أهمية توقيع البروتوكول من خلال الإحصائيات التى تشير إلى أن حوادث الحروق تعد سادس متسبب لوفيات الفئة العمرية بين 5 سنوات و14 سنة، كما تعد السبب الأول لوفاة الفئة العمرية بين 15 سنة و29 سنة وذلك فى الدول ذات الدخل المتوسط، كما أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإنه يعانى فى مصر حوالى 17 % من الأطفال مصابى الحروق بإعاقة مؤقتة و18 % من الأطفال المصابة بإعاقة دائمة.
ويأتى هذا البروتوكول فى إطار بذل الجهود المشتركة للمساهمة فى الحد من حوادث الحروق عن طريق رفع الوعى الوقائي للمجتمعات المستهدفة ضد مخاطر الحروق وذلك باستخدام طرق فعالة وجاذبة.
ويقوم البروتوكول على تنفيذ المستهدف من خلال الاعتماد على 3 ركائز وهى:-
1-التعاون بين الطرفين للحد من حوادث الحروق عن طريق رفع الوعى الوقائي للمجتمعات المستهدفة من أصحاب الورش ليكون لديهم الوعى الكافى لمواجهة حوادث الحروق فى أماكن العمل ونقل الثقافة التوعوية لمنازلهم وأسرهم.
2-إقامة أنشطة فى مناطق تجمّع الورش داخل المناطق السكنية والأكثر عرضه للحروق.
3-نشر الوعى بين الأطفال عن طريق أدوات تفاعلية وسهلة، ليكون لديهم القدرة والوعى الكافى لتجنب مخاطرالحروق ومسبباته.
وتضمنت الفئات المستهدفة للمشروع الآتى:
أولًا – المستفيدين المباشرين.
200صاحب ورشة
1200 عامل من عمال الورش بالمناطق المستهدفة
3000 فرد من سكان المناطق المجاورة للورش
1500 طفل من أطفال المدارس بالمناطق المستهدفة.
50 متطوع من داخل المجتمعات المستهدفة.
ثانيًا – المستفيدين بشكل غير مباشر.
800 من أسر أصحاب الورش المستفيدين من المشروع
4800 من أسر العاملين المستفيدين من حملات التوعية.
12000 من أسر المستفيدين من حملات التوعية.
4500 من الأطفال المتفاعلين مع الأطفال المستفيدين من المشروع بشكل مباشر.
وتم الاتفاق على ثلاثة مناطق كمرحلة أولى لبدء تفعيل البروتوكول وهى ( المعصرة – السبتية – المناصرة ) ويرجع السبب فى ذلك إلى أن المناطق المختارة تعتبر من المناطق ذات الدخل المحدود وهو مايستهدفه البروتوكول كما أن إجمالى عدد الورش بالثلاث مناطق يبلغ تقريبًا 1000 ورشة ويمكن للمؤسسة تغطيتهم بشكل كامل على مدار مدة البروتوكول.
وتم تعديل الفئات المستهدفة وبشكل مباشر من أصحاب الورش من 200 صاحب ورشة إلى 1000 صاحب ورشة الأمر الذي ترتب عليه لاحقًا ازدياد أعداد المستفيدين من عمال الورش بالمناطق المستهدفة أيضًا والمستفيدين بشكل مباشر أو المستفيدين بشكل غير مباشر من حملات التوعية بشكل عام.
و تضمنت الأنشطة الرئيسية:-
تصميم الألعاب التفاعلية للأطفال.
تصميم القصص.
تدريب المتطوعين.
تنفيذ حملات التوعية بالورش.
تنفيذ حملات التوعية بالمناطق المستهدفة.
توعية الأطفال وتوزيع الألعاب والقصص وتدريبهم عليها.
وقد قامت مؤسسة أهل مصر للتنمية باستخراج التراخيص والحصول على الموافقات الأمنية اللازمة لبدء عمل حملات التوعية الأمر الذى شهد تعاون الجهات الحكومية ومسئولى الأحياء حرصًا منهم على تنفيذ حملات التوعية، وتتضمن الآتى:-
حملة توعية ضد مخاطر الحروق لعدد 200 صاحب ورشة حرفية و1200 عامل:
بدأت حملة التوعية بمجموعة من الأنشطة الإجرائية للمضي بخطوات ثابتة من أجل تنفيذ النشاط بجودة عالية:
تقييم الوعي لدى أصحاب الورش والعاملين فيها قبل الحملة::
تم تصميم استمارة قبل الحملة/ وبعد الحملة لقياس درجة الوعي لدى أصحاب الورش والعاملين فيها ومدى قدرتهم على استخدام طرق الوقاية من حوادث الحروق والتعامل معها بشكل صحيح.
تم التنسيق مع الجهات الامنية للحصول على الموافقات لبدء العمل الميداني لجمع البيانات الأولية والمعرفية من الورش في الثلاث مناطق المستهدفة.
تم التنسيق مع رؤساء الاحياء لكل منطقة من المناطق المستهدفة وتم توفير إحدى الموظفين لديهم لمتابعة تنفيذ النشاط الميداني وتيسير كافة الإجراءات.
تم تدريب عدد 27 من المتطوعين بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة كأحد شركاء مؤسسة اهل مصر للتنمية على طريقة الاستمارة الالكترونية قبل الحملة (وذلك للحفاظ على البيئة – واتباع الإجراءات الاحترازية) لقياس نسبة الوعي لدي مستفيدي المشروع قبل العمل في التدخلات الأخرى من المشروع، ويعد متطوعين المجلس القومي للمرأة من اكفأ المتطوعين من حيث التعامل المباشر مع المستفيدين والجودة في نقل المعلومات بطريق صحيحة.
قام فريق المتطوعين بعمل زيارات ميدانية إلى أصحاب الورش والعاملين عليها من خلال الاستمارة البحثية وقد تم عمل عدد 396 استمارة (137 من العاملين + 259 من أصحاب الورش) 80 ورشة بمنطقة المناصرة و147 ورشة بمنطقة السبتية و32 ورشة بمنطقة المعصرة.
تم تطبيق أسئلة لقياس مستوي الوعي لدي أصحاب الورش والعاملين وأهالي المناطق المحيطة وتبين أن أغلب الأشخاص الذي تم قياس الوعي لهم من العاملين وأصحاب الورش ليس لديهم الوعي الكافي عن مخاطر الحروق وكيفية الوقاية منها او التعامل الصحيح معها.
وفى ضوء التحليلات اتضح أن هناك إهمال كبير بالورش من العاملين وأصحاب الورش بالمناطق المستهدفة حول استخدام الادوات الوقائية والتهاون معها مما يجعلهم أكثر عرضه للأخطار نتيجة إهمال أدوات الوقاية والسلامة.
ونجد أن العاملين بالورش أقل وعيًا من اصحاب الورش فيما يتعلق بالقدرة على قراءة مؤشر صلاحية طفاية الحريق ولكنها لا تعبر عن وعي كافي لضمان السلامة حيث إنها تصل إلى 50 من المبحوثين فقط وتتقارب نسبة الفئتين في القدرة على استخدام طفايات الحريق وكذلك في القدرة على التصرف في حالة اشتعال حريق في أحد الأشخاص.
وتتباين النسبة فيما يتعلق بالقدرة على التصرف في حالة اشتعال للسوائل والزيوت فترتفع المعرفة بين العاملين عن أصحاب الورش ولكنها نسبة غير كافية للحد من مخاطر حوادث الحريق حيث أن النسبة ترتفع عن نصف المبحوثين بشكل طفيف وهو ما يعني أن ما يقرب من نصف المستفيدين معرضين للخطر في مقابل ارتفاع معرفة اصحاب الورش بطرق التصرف في حالات إصابات الحروق الصغيرة عن العاملين مما أوجب التركيز وبشدة على رفع الوعى لديهم جميعا بمخاطر الحروق وطرق الوقاية والتصدي لها والتصرف الصحيح مع المخاطر.
أنشطة توعوية ضد مخاطر الحروق وعن قضية الحروق لعدد 3،000 فرد من أهالي المناطق المحيطة بالورش الحرفية المستهدفة، مع توزيع ملصقات ومطبوعات توعوية عليهم.
تقييم الوعي لدى الأهالي قبل الحملة:
وقد تم تصميم استمارة قبل الحملة /بعد الحملة لقياس درجة الوعي لدى أهالي المناطق المستهدفة على طرق الوقاية من حوادث الحروق والتعامل معها بشكل صحيح.
تم تدريب عدد 27 من المتطوعين لدى المجلس القومي للمرأة كأحد شركاء مؤسسة أهل مصر للتنمية على طريقة استخدام الاستمارة الالكترونية قبل الحملة (وذلك للحفاظ على البيئة – واتباع الإجراءات الاحترازية) لقياس نسبة الوعي لدي المستفيدين من المشروع قبل العمل في التدخلات الأخرى من المشروع.
قام فريق المتطوعين بعمل زيارات ميدانية إلى أهالي المنطقة البحثية وقد تم عمل عدد 143 استمارة من مستهدف 100استمارة.
وفى ضوء التحليلات اتضح أن هناك فجوة في الوعي لدى أهالي المناطق المحيطة بالورش في المناطق المستهدفة عن الاستخدام الخاطئ للأجهزة المنزلية وطرق الكشف علي انبوبة البوتاجاز وتحميل الأطفال مهام تعرضهم للخطر مما جعلنا نركز بشدة على رفع الوعى لديهم بكيفية استخدام هذه الأدوات بشكل آمن وحماية أطفالهم من تلك المخاطر حيث تعدت نسبة عدم الوعي في تلك العناصر 70% من المبحوثين كما تباين وعي الأهالي فيما يتعلق بطرق التهوية للسخان واماكن وعدد ساعات تشغيل الدفايات وهو ما جعلنا نركز على المزيد من رسائل التوعية للحماية بمخاطر الحروق داخل المنزل.
كما تم إضافة مجموعة من الأنشطة منها على سبيل المثال:-
محتوي الرسائل
تم تجهيز المحتوى التوعوي من قبل فريق عمل المشروع بالتعاون مع الاتحاد المصري للتأمين.
تصميم وطباعة
طباعة الملصقات الارشادية.
المرونة فى الخطوات التنفيذية للمشروع فى ضوء مستجدات فيروس كورونا:-
( وفقًا للمستجدات والإجراءات الاحترازية التى تقوم بها الدولة وحرصها على تنفيذها من أجل التقليل من التعرض للإصابة بفيروس كورونا ). فقد تم تعديل بعض البنود الخاصة بالبروتوكول وفقًا لما يلى:-
أولًا: توعية الأطفال وتوزيع الألعاب والقصص وتدريبهم عليها
لتنفيذ بنود العقد والذي ينص على توعية عدد 1500 طفل من مخاطر الحروق تم تصميم وإعداد صندوق يحتوى على ألعاب تفاعلية وقصة تحتوى على بعض الإرشادات والمعلومات لتوعية الأطفال، يتم توزيعها على الأطفال أثناء الزيارات المنزلية والميدانية للمناطق المحيطة للورش وذلك لصعوبة تواجد الأطفال المستهدفين فى المشروع بالمدارس بسبب انتشار فيروس كورونا مما أدى إلى غلق المدارس وعدم إقامة أى أنشطة أو تجمعات بها.
كما أنه نظرا لزيادة عدد المستهدف للمشروع تم توفير عدد أكبر من الهدايا المقدمة لسكان المناطق المستهدفة وذلك لجذب عدد أكبر من الأهالى للاستفادة من برامج التوعية.
ثانيًا: طباعة كتيبات التوعية
فى ضوء عدم قدرة بعض من أصحاب الورش والعاملين بها على القراءة والكتابة وذلك ما اتضح من خلال التقييم قبل الحملة للورش مما قد يتسبب فى عدم الاستفادة من هذا البند وإهدار موارد المشروع ولذلك قد تم زيادة الحافز للمتطوعين وذلك بعد زيادة عدد المستفيدين من الورش نظرًا لزيادة عدد المستهدف من الورش من 300 ورشة إلى 1000 ورشة والتى أوجبت توفير عدد أكبر من المتطوعين حتى يتم استكمال تنفيذ البرنامج فى الوقت المحدد.
و نظرًا للاجراءات الحكومية بتحديد مواعيد عمل الورش والمحلات وشهر رمضان وأجازات الأعياد فقد تم التعامل معها من خلال تحديد مواعيد مع العمال وأصحاب الورش ليكون لديهم الوقت للاستماع إلى المعلومات المقدمة لهم دون تعطيلهم عن أعمالهم، كما تم:-
تجهيز هدايا لسكان المناطق المستهدفة والورش للوقاية من الحروق.
تدريب المتطوعين على برنامج التوعية ضد مخاطر الحروق وكيفية نقل الرسائل للمستفيدين.
طباعة سترات خاصة بالمتطوعين والتى تحمل لوجو كل من الاتحاد المصري للتامين ومؤسسة أهل مصر للتنمية.
وقد تم تنفيذ ما يلى:-
طباعة بوسترات التوعية المقدمة للورش:
طباعة البوسترات الخاصة برسائل التوعية التي سوف يتم توزيعها على الورش المستهدفة بالمشروع بمناطق المعصرة والسبتية والمناصرة المتفق عليها وقد تم طباعة 3500 بوستر مقسمين ل 7 تصميمات مختلفة تحتوي على رسائل للورش. مثل (كيفية التعامل مع الكهرباء / الحرص في استخدام المواد الكيميائية / طرق إطفاء الحرائق/ مراعاة ومتابعة الصيانة الدورية للكهرباء/......الخ).
الهدايا المقدمة للمستفيدين من الأهالي:
توريد مجموعة من الهدايا تم توزيعها على المستفيدين من أهالى المناطق الثلاثة.
تدريب المتطوعين على المادة العلمية لتأهيلهم لتنفيذ الأنشطة التوعوية بالمشروع
تدريب إجمالي عدد 32 متطوع، وتم تنفيذ تقييم للمتطوعين قبل وبعد التدريب لقياس نسبة الوعي لديهم قبل تنفيذ التدريب وما وصلوا إليه بعد التدريب.
حملات التوعية
حملة توعية ضد مخاطر الحروق لعدد 1000 صاحب ورشة حرفية و1200 عامل:
تم تنفيذ ثلاث حملات توعوية ضد مخاطر الحروق بالثلاث مناطق المستهدفة،واستهدفت الحملات أصحاب الورش والعاملين بها والمحال المحيطة بها.
الوصول لاجمالي عدد مستفيدين 931 مستفيد ما بين أصحاب ورش وعاملين.
حملة التوعية ضد مخاطر الحروق لعدد 3000 من أهالي المناطق المحيطة بالورش المستهدفة:
تم تنفيذ حملتين توعويتين بمنطقتي المناصرة والمعصرة نظرًا لكونهم عرضة للحوادث بسبب تواجدهم بالقرب من الورش،و تم الوصول لإجمالي عدد 800 مستفيد.
تم العمل بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الثانية وتحضيرات المرحلة الثالثة والتي اشتملت على (توعية الأطفال + تدريبات الاسعافات الأولية).. من خلال:
صندوق القصص والألعاب والذي يستهدف 1500 طفل من أطفال المناطق المستهدفة:
تم الاتفاق على تنفيذ عدد 1500 صندوق، تم الانتهاء من جميع الاجراءات الداخلية الخاصة بتنفيذ الصندوق لبدء العمل على تنفيذ الصندوق من قبل إحدى الشركات المختصة.
تدريب الاسعافات الأولية المقدم لمجموعة من كل من منطقة ورش مستهدفة:
تم التواصل مع عدة مدربين معتمدين وتم تدريب السادة أصحاب الورش الحرفية والعاملين بها بالمناطق المستهدفة.
الزيارات الميدانية للمتطوعين وتوزيع الألعاب التفاعلية التوعية الخاصة بالأطفال بالمناطق المستهدفة.
استكمال وضع الملصقات الإرشادية بالمناطق المستهدفة.
وأخيرًا وليس آخرًا فيتضح من خلال العرض الدور الهام الذى لعبه البروتوكول فى زيادة الوعى والتوعية ضد مخاطر الحروق وتحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية.