إبراهيم عيسى: عدلت فأمنت فنمت ياعمر قصة كاذبة.. ورواية المعراج وهمية|فيديو
قال الإعلامي ابراهيم عيسي:"المسلم الحالي في سنة 2022 مش محتاج أي رجل دين أو شيخ في حياته، هيعلمك إيه الشيخ الصلاة والصوم والزكاة والحج هو انت مش عارفهم؟!".
تجسس وتلصص الشيوخ
وأضاف خلال برنامج "حديث القاهرة" المذاع علي قناة "القاهرة والناس":"هيعلمنا ايه الشيخ في 2022 تكون محترم في علاقاتك مع الناس وانك لا تتجسس ولا تتلصص لأ ده بيعملك تتجسس وتتلصص وتدخل في الحياة الخاصة بتاعة الناس، الشيخ دلوقتي طالع على يوتيوب وقاعد شغال مفتش قلوب".
قصة عمر بن الخطاب
وتابع ابراهيم عيسي:"هيوقلك إيه الشيخ هيحكيك قصص 99% منها كاذبة لأنه بيقولك نص الحقيقة، يعني بيقولك عمر بن الخطاب عدلت فأمنت فنمت يا عمر وفرحان أوي بعدالة سيدنا عمر طيب هو حكالك انه اتقتل بعدها، يبقى عدل فأمن فنام إزاي، حكالك الشيخ إن الراجل اللى قال الجملة دي لعمر هو المتهم الأول بقتل عمر بن الخطاب، اتقتل وهو بيصلى في الجامع إذن القصص كلها أنصاص قصص ومش حقيقية".
الإسراء والمعراج
وأكمل:"هل الشيخ قالك إن ابن سيدنا عمر خرج بعد لما اتقتل سيدنا عمر وراح قتل المتهم بقتله وبنته وابنه بدون حساب وقصاص وبدون أي شيء وإنه كان المفترض يفرض عليه القصاص ويتقتل، وعثمان بن عفان عفا عنه ومنفذش فيه القصاص، إذن كل قصص المشايخ وهمية وغير حقيقية، ولما يقولك الإسراء والمعراج هتصدق أن مفيش معراج وانها قصة وهمية وفقا لكتب التاريخ والحديث".
واعتبر إبراهيم عيسي في لقاء سابق، أن الشعب المصري لديه قدرة على تحويل القاتل لبطل فهناك العديد من الأمثلة التي نجح المصريون في تغيير مصيرهم تمامًا مثل أدهم الشرقاوي الذي تم وصفه كبطل شعبي رغم إنه كان ينهب جيرانه
وأكد عيسى أن غالبية المؤرخين مطعون في عواطفهم حيث ضرب عيسى مثلًا بالجبرتي أحد أشهر المؤرخين مؤكدًا أنه سلفي الهوى ووهابي ومن ثم علينا أن نعرف أن كل آرائه هي رؤية وهابية للأحداث
وعن روايته رصاصة في الرأس أكد عيسى أنها امتداد لمشروعه في الرواية التاريخية إذ ظل مشغولًا بالتاريخ الإسلامي وتحولاته منذ بدأ الكتابة في ثلاثية الدم ثم قطعها بالكتابة عن الضباط الأحرار بروايته كل الشهور يوليو حتى قاطعته فكرة "رصاصة في الرأس" وفرضت نفسها على أفكاره فكتبها
وأوضح عيسى: لم اختلق أي شخصيات أو أحداث غير واقعية، لأنني ظللت محاصرًا بهاجس فيلم الناصر صلاح الدين الذي يزخر بشخصيات لا أصل لها وتزييف متعمد للتاريخ والوقائع.