محمود ذو الفقار.. دنجوان أشهر عائلة فنية الذي هزت مسيرته فنانتان
فنان متعدد المواهب الفنية، وأحد أضلع مثلث أشهر عائلة فنية، الممثل والمخرج والمنتج والمؤلف السينمائى الفنان الشامل الذى قدم للسينما أكثر من 100 فيلما، محمود ذو الفقار، شقيق الفنان صلاح ذو الفقار والمخرج عز الدين ذو الفقار وزوج الفنانة مريم فخر الدين، ولد فى مثل هذا اليوم 18 فبراير 1914 بمدينة طنطا وعرف بدونجوان الأفلام الأبيض والأسود.
تخرج محمود ذو الفقار من كلية الفنون التطبيقية قسم العمارة، وعمل مهندسا بوزارة الأشغال، ثم انتقل للعمل بوزارة الأوقاف حيث التقى هناك المخرج حسين فوزي الذي رشحه لبطولة فيلم "بياعة التفاح" أمام الفنانة عزيزة أمير عام 1937.
زواجه من عزيزة أمير
تزوج محمود ذو الفقار من الفنانة عزيزة أمير، وكون معها شركة إنتاج سينمائى قدما خلالها مجموعة من الأفلام الناجحة إلى أن رحلت فى فبراير عام 1952.
وكما نشرت مجلة الاثنين والدنيا عام 1954 تقول أصيب الفنان محمود ذو الفقار بصدمة قاسية بوفاة زوجته السينمائية عزيزة أمير.. حتى أنه أعلن اعتزاله الفن والعودة إلى عمله بالهندسة، إلا أن يوسف وهبى طلب من الصحفيين مراعاة مشاعر الحزن التي ألمت به نتيجة رحيل زوجته التي أحبها وارتبط بها فنيا وإنسانيا وأن ما تفوه به محمود ذو الفقار بشأن الاعتزال هو قرار انفعالي وسوف يتراجع عنه عندما يهدأ ليستكمل مشواره مع الإبداع السينمائي في التمثيل والإخراج والإنتاج من خلال شركة الإنتاج السينمائي التي تحمل اسم زوجته الراحلة.
وبالفعل بدأ محمود ذو الفقار فى إنتاج ثلاثة أفلام الأول بطولة فاتن حمامة والثانى هدى سلطان والثالث كان يبحث له عن بطلة، واختار مريم فخر الدين التى سبق وشاهدها فى فيلم “ليلة غرام“ وأعجبته ن وعرض عليها فقالت اتفق مع بابا فأعجب بأخلاقها، وطلب يدها ووافق والدها وتم الزواج، وأنجبا ابنتهما إيمان وقامت مريم ببطولة فيلمه ”هارب من الحب” أول أفلامها مع محمود ذو الفقار وكنتيجة لمعاملة الزوج القاسية تم الطلاق من مريم بعد زواج دام 8 سنوات، وظل بلا زواج حتى رحل عام 1970.
100 فيلما إخراجا وتمثيلا وتأليفا
من الافلام التى قام محمود ذو الفقار بتأليفها “ لاتذكريني، المراهق الكبير، امرأة فى دوامة ”، كما كتب السيناريو لأفلام منها “توبة، شباب اليوم، ثمن الحب، أحلام للبيع”.
كما قام بإخراج 44 فيلما منها "بنت الجيران، المرأة المجهولة، رحلة غرامية، فتاة من فلسطين، خدعنى أبى، الايدى الناعمة، أغلى من حياتى، الخروج من الجنة، وكانت آخر أفلامه "رجال بلا ملامح" الذى عرض بعد رحيله.