بعد الحكم عليه بالإعدام.. نص اعترافات "أبو العز" قاتل صديقه أحمد عاطف بالدقهلية
قضت محكمة جنايات المنصورة بالإعدام على "أبو العز " قاتل مهندس طلخا أحمد عاطف في القضية المعروفة بشهيد الغدر والخيانة.
وحصلت فيتو علي نص اعترافات المتهم في التحقيقات وامام هيئة المحكمة
ماهي تفصيلات اعترافك؟
اللي حصل إني أعرف أحمد عاطف الشربيني بقالي 12 سنة كصحاب، وابتدينا من سنة 2015 التعامل المادي وشغل في البلاستيك، ولما كنت بحتاج منه فلوس كنت بكلمة وباخد منه فلوس، واداني في 2016 مبلغ مالي وقدره 260 ألف جنيه عشان أشغلهم في خامات بلاستيك عشان ياخد ربح 15 ألف جنيه، وخد مني شيكات مقابل فلوسه، واديته أرباح 15 ألف جنيه.
وأضاف المتهم في اعترافاته:" من حوالي 4 أشهر تعثرت علشان طبيعة السوق وكورونا، وطلبت منه فلوس تاني واداني، وإجمالي حسابه عندي 635 ألف جنيه بالأرباح والأصل، وفي نص شهر يوليو طلب مبلغ 150 ألف جنيه مني علشان حد محتاجه ضروري، قولتله أنا متعثر وشتمني في التليفون، وقالي هرفع عليك الشيكات في النيابة، واديته بعدها 90 ألفا، وألزمني إنه هياخد 100 ألف في شهر أغسطس، و100 ألف في شهر سبتمبر".
وتابع:" يوم الأربعاء 1/9 كلمني قالي الفلوس جاهزة قولتله اه، ووصل عندي البيت وقعدنا دقيقة قصاد البيت ولبست هدومي وركبنا العربية، وأديته واحنا في العربية قصاد البيت مبلغ مالي 80 ألف جنيه في كيس أسود، وهو ساعتها قالي فين باقي العشرين ألف قولتله هاجبلك بقيت الفلوس، وبعدين اتحركنا على الساعة 8.15 مساءً وروحنا من على كوبري شرنقاش ودوران جديلة وقابلنا واحد صاحبي، واتحركنا ووصلنا عند كوبري الجامعة وبدأت العربية تقطع مني، ولاحظت مؤشر الحرارة كان مرتفعا، فأنا وقفت قبل نص الكوبري في اتجاه حي الجامعة.
وأردف:" أحمد كان وقتها كويس وجاله اتصال من والده، وبعد كدا مراته اتصلت بيه ونزل من العربية يكلمها، وقالى عايز عشرين ألف جنيه الباقي ضروري، وبعدين اتعصب وقالى تاني عايز عشرين ألف جنيه بعصبية، وبعد كدا راح سند على الكوبري لقيته عمال يزعق، وقالي عايز الفلوس وعايز 20 ألف جنيه دلوقتي، ونفخ ومسك في دماغه، ورجع سند على الكوبري الحديد تاني وكان ماسك في إيده الشمال كيس الفلوس والموبيل، وكان واقف عمال يزعق فيا، روحت زاقه راح واقع في النيل، وبعد كدا العربية حطيتلها نص إزازة مياه، لحد ما وصلت للمكتب في طلخا، ورجعت تاني علشان أشوف أحمد طلع ولا لا".
هل هناك ثمة خلافات شبت بينكما؟
مكنش في خلافات خالص غير إنه بيطالبني بالفلوس والأرباح في أوقات كنت بتعثر وبعد كدا بدفعله.
- حدد لنا طبيعة المعاملات المالية بينكما؟
أنا فاتح شركة بلاستيك وعندي مصنع، وكنت باخد منه الفلوس أجيب خامات وأديله أرباح، وكانت النفوس بينا كويسة والدنيا هادية.
- وما الذي عكر صفو ذلك الهدوء؟
كان بيطالبني في نصف شهر يوليو بمبلغ 150 ألف جنيه، وعلشان اتأخرت اتخانقنا مع بعض في التليفون، وعملت بلوك ليه، وبعدها الدنيا رجعت كويسة بينا، وطلب مني 100 ألف بنهاية كل شهر.
- وماهي كيفية قيامك بإزهاق روح المتهم؟
لما نزل يكلم مراته لقيته متعصب عليا وقالي لازم أخد منك 20 ألف علشان حماتي مبقتش تثق فيا، وقعد يشتمني، وسند على ترابزين الحديد بتاع الكوبري، قولتله بتكلمني كدا ليه يا أحمد الفلوس هتجيلك ومتقعدش تغلط فيا، زقني في كتفي وأنا زقيته، وقولتله في إيه أنا هديلك الفلوس، في اللحظة دي لف بانفعال وأنا بزقه فوقع من فوق الكوبري، بصيت من فوق ملقتهوش، وبعدها مشيت روحت المكتب، ورجعت بعد ساعة علشان أتأكد طلع ولا لا، وأنا عايز أقول إنه كان متعصب عليا وبيشتمني.
وما سبب ارتكابك الواقعة؟
كان متعصب عليا جدًا، وبيشتم فيا رغم إني اديته 80 ألف جنيه، وشتمني بالأب والأم، واتعصبنا على بعض علشان 20 ألف جنيه
- وماهي الفترة الزمنية المستغرقة لتلك الأفعال المادية؟
مكملناش 3 دقايق.
- حدد لنا المتعلقات والمنقولات التي كانت بحوزة المجني عليه.
هو كان ماسك بإيده الشمال الموبايل بتاعه ومحفظة والكيس البلاستيك اللي فيه 80 ألفا؟
- وهل وقفت على مكان تلك المنقولات التي كانت بحوزته؟
الحاجات دي كلها وقعت معاه في النيل.
- ما التصرف الذي صدر منك على إثر ذلك؟
أنا بصيت من فوق الكوبري لما وقع ملقتهوش بس لقيت الفلوس بتطفو والكيس كان بيمشي مع مجرى النيل.
- وما سبب ترددك على مكان الواقعة مرة أخرى عقب سقوطه؟
أنا رجعت تاني ونزلت تحت الكوبري عشان أشوف أحمد طلع ولا راح فين وقتها واتأكد إنه مطلعش.
- وهل يجيد المجني عليه السباحة؟
لا.
- وهل حاول المجني عليه المقاومة أو الاستغاثة آنذاك؟
لا هو وقع في المياه ساكت.
- ألم تحاول نجدة المجني عليه أو إخراجه من المياه آنذاك؟
أنا وقتها سيبته ومشيت علشان هو كان منرفزني.
- وما هو قصدك من ارتكاب تلك الواقعة؟
أنا زقيته في النيل علشان هو غلط فيا ونرفزني راح واقع في النيل.
- وما سبب تركك للمجني عليه حال سقوطه رغم علمك بعدم قدرته على السباحة؟
هو نصيبه كده وأنا كنت متنرفز.