إسرائيل تصف إثيوبيا بالحليف الاستراتيجي
وصف سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي أللين أدماسو إثيوبيا بالحليف الاستراتيجي لتل أبيب مؤكدا ان العلاقات بين البلدين تاريخية وممتدة.
السفير الإسرائيلي بإثيوبيا
وقال سفير إسرائيل في إثيوبيا، إن العلاقات بين البلدين لم تكن وليدة اليوم وتعود جذورها إلى تاريخ طويل، معتبرا أديس أبابا حليفا استراتيجيا لتل أبيب منذ القدم.
وبحسب ما ذكرته شبكة "فانا" الإخبارية الإثيوبية اليوم الخميس، جاء ذلك خلال محادثات بين وزير الصناعة الإثيوبي ملاكو ألبل وبين السفير الإسرائيلي أدماسو.
وقال الوزير الإثيوبي إن البلدين لديهما عدد من القضايا المشتركة وسيعملان على زيادة تعزيز العلاقات الثنائية، مضيفا أن عددا كبيرا من الإسرائيليين مشاركين في حملة لا للمزيد لعكس نفوذ إثيوبيا في الساحة الدولية.
وأضاف أن الحملة عززت العلاقات بين الشعبين، وأن يحترم بعمق شعب إسرائيل لشراكته، ومشيرا إلى أن العديد من المستثمرين الإسرائيليين ضخوا أموالهم في إثيوبيا خلال السنوات الأخيرة ونجحوا في مجالاتهم.
وتابع الوزير: "الحكومة الإثيوبية سهلت عددا من الفرص للمستثمرين الأجانب للاستثمار في البلاد، من بينها بناء منطقة صناعية زراعية متكاملة".
ومن جانبه قال السفير الإسرائيلي: "رغم الرغبة الشديدة لدى العديد من الإسرائيليين في الاستثمار في إثيوبيا، إلا أن البيروقراطية الموجودة وخاصة في الجمارك بحاجة إلى إصلاح من قبل الحكومة".
وكان رفض الاتحاد الإفريقي، منح دولة الاحتلال الإسرائيلي صفة عضو مراقب بالاتحاد.
إسرائيل
وذكرت وسائل إعلام جزائرية، أن مصادر من الوفد الجزائري المشارك في القمة الإفريقية، أكد أنه تم إلغاء قرار منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي، بعد قرار رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فكي.
وقال الوفد الجزائري في تصريحاته، أن المغرب هي الدولة العربية الوحيدة التي صوتت لصالح قرار منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي.
وأشارت صحيفة "النهار" الجزائرية إلى أنه "تم تشكيل لجنة تضم 7 رؤساء دول إفريقية، تتكفل بإعداد توصية تقدم إلى قمة الاتحاد الافريقي للنظر في القضية، تتكون من الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ماكي سال، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، ورئيس رواندا، بول كاغامي، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، ورئيس نيجيريا، محمود بوهاري، ورئيس الكاميرون، بول بي".
الاتحاد الإفريقي
وكان حذر محمد اشتية، خلال القمة الإفريقية، من أن منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي، يعمق سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال اشتية: "نحن رأينا أن مئات الآلاف من الفلسطينيين هجروا اليوم، وإسرائيل ليست شريكًا للسلام فحكومتها تدعم الفصل العنصري والاستيطان، ولا ينبغي أن تُكافأ على القتل والتعذيب وإلحاق الضرر بالفلسطينيين العزل والاستمرار في بناء المستوطنات".
وأنشئ الاتحاد الافريقي قبل 20 عامًا لتعزيز التعاون الدولي وتنسيق سياسات الدول الأعضاء.
