رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس أوكرانيا: لا نحتاج عسكريين أجانب على أراضينا

 الرئيس الأوكراني فلاديمير
الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي

أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن كييف ليست بحاجة لتواجد أفراد من الجيوش الغربية في أوكرانيا على خلفية أزمة الغزو الروسي.

 

الرئيس الأوكراني

جاء ذلك في تعليقه على استعداد الدول الغربية لمساعدة بلاده، خلال مقابلة مع وكالة "أر بي كا أوكرانيا".

 

وقال الرئيس الأوكراني: "لسنا بحاجة إلى عسكريين بأعلام أجنبية على أراضينا.. نحن لا نطلب ذلك.. وإلا فإن عدم الاستقرار سيعم العالم أجمع".

 

وأضاف: "لا نريد أن نعطي روسيا سببا آخر لقول إن لدينا قواعد عسكرية هنا وأنهم بحاجة إلى الدفاع عن أنفسهم".

 

وطالب زيلينسكي، شركاء بلاده بالاستثمار في تطوير الجيش الأوكراني، مشددا على أن هذا سيكون ضمانا لأمن أوروبا.

 

وفي وقت سابق، أعلن زيلينسكي، على ضرورة حصول كييف على نظام ضمانات لا يقل عن ذلك المقدَم لدول الناتو، حيث أن عملية الانضمام إلى الحلف ستكون طويلة.

 

مطالب موسكو 

وفي المقابل تطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقًا نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

 

فيما اتهم الكرملين الرئيس الأمريكي جو بايدن بتأجيج التوتر بين موسكو وكييف على خلفية أزمة التصعيد بين البلدين جراء حشد أكثر من 100 ألف جندي روسي على الحدود. 

 

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، ردا على بايدن: "للأسف يستمر تأجيج التوتر من خلال مثل هذه التصريحات".

 

 البيت الأبيض

وفي وقت سابق من الخميس قال بايدن قبل مغادرته البيت الأبيض إلى أوهايو أن هناك مؤشرات على أن روسيا ستهاجم أوكرانيا "خلال الأيام القريبة"، معتبرا أن خطر اندلاع حرب "عال جدا".

 

فيما قالت الحكومة في كييف والدول الأعضاء في الناتو بإصرار بأن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية.

وكشفت تقارير أمريكية سابقة، الحضير الروسي لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من حدودها.

 

وأعلنت الحكومة الروسية أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.

الجريدة الرسمية