معهد الرمد ينظم يوما علميا لجراحات المياه البيضاء والزرقاء
أعلن الدكتور محمد فوزي السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن الهيئة عقدت فعاليات يوم الجلوكوما بالمعهد التذكاري للأبحاث الرمدية التابع للهيئة، بحضور الدكتور طارق شعراوي رئيس قسم جراحات المياه الزرقاء بجامعة جنيف بسويسرا، بمركز طب وجراحة عيون الأطفال بالمعهد والذي يعد أحدث مركز لطب وجراحات عيون الأطفال بمصر والشرق الأوسط، وتضمنت الفعاليات إجراء الجراحات الحية والجلسات الرئيسية، حيث تم الإعلان عن الزيارة وتجهيز الحالات مسبقا من خلال عيادة الأطفال بالمركز، وتم إجراء العيادة التحضيرية لمناظرة الحالات التى سوف يتم إجراء الجراحات لها سواء أثناء زيارة ا.د طارق شعراوي أو الحالات التى سوف يتم إجراء الجراحات لها تباعا من قبل الاستشاريين المتميزين بالمعهد وفقا لمواعيد محددة.
وأفادت الدكتورة حنان الغنيمي عميد المعهد التذكاري للأبحاث الرمدية، أن الدكتور طارق شعراوي سوف يقوم بإجراء جراحات المياه الزرقاء للأطفال بالمعهد بالمجان، حيث أنه يحرص دائما على الحضور أكثر من مرة خلال العام لإجراء الجراحات اللازمة للحالات المعقدة والمتقدمة بالمعهد بالمجان، كما أنه لا يتوانى عن نقل خبراته العلمية والعملية للأجيال الجديدة بالتعاون استشاريين قسم المياه الزرقاء بالمعهد، حيث كانت بدايات الحياه العملية للدكتور طارق شعراوي بالمعهد التذكاري للأبحاث الرمدية.
وأضافت الدكتورة نجلاء حسن نائب عميد المعهد للأبحاث والتدريب أنه من الممكن أن يصاب الأطفال بالمياه الزرقاء وراثيا، وفي هذا الإطار يحرص المعهد دوما على الجزء التوعوي الخاص بضرورة متابعة التغيرات التي تطرأ على عيون الأطفال، وعرضهم فورا على الأطباء المتخصصين بطب وجراحة العيون عند ملاحظة أية تغيرات.
وأضافت الدكتورة هبه متولي نائب عميد المعهد لشئون مركز طب وجراحة عيون الأطفال أن المعهد يحرص كذلك على إكتشاف إصابة الأطفال بالمياه البيضاء منذ الولادة، حتى نتمكن من إجراء الجراحات اللازمة لمثل هذه الحالات بنجاح وفي بداية الإصابة لتفادي المضاعفات التى يمكن حدوثها فيما بعد، حيث يستقبل كذلك مركز عيون الأطفال بالمعهد حالات العلاج بالقسم المجاني وكذلك الحالات المحولة من التأمين الصحي، استكمالا لأداء المعهد لرسالته الطبيه والإنسانية بمنتهى التكامل والنجاح.
يأتى ذلك استكمالا للسياسة العلمية والبحثية المتطورة التي تنتهجها الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية من تعظيم دور البحث العلمي ومواكبة أحدث ما توصل إليه العلم الحديث فى كافة التخصصات الطبية والبحثية، وكذلك تعظيم الاستفادة العلمية بالتعاون مع الخبرات المصرية بالخارج، الذين يمثلون دوما النماذج المشرفة والمضيئة، التي تحرص دائما على نقل خبراتهم العلمية والإنسانية لأبناء وطنهم بكل إخلاص وتفاني وإيثار.
