من الرحم إلى المفرمة.. قصة عاملة حاولت التخلص من رضيعة داخل مفرمة النفايات بالإسماعيلية
أقدمت إحدى العاملات على محاولة قتل طفلة سفاح بمعاونة أخيها بوضعها في مفرمة النفايات الطبية بمجمع الإسماعيلية الطبي، واستيقظ ضميرها في اللحظات الأخيرة، حيث تراجعت عن الأمر، وقامت بالتوجه إلى قسم شرطة ثالث، حيث أبلغت السلطات بأنها عثرت على طفلة صغيرة فوق أكياس النفايات الطبية بالقرب من المفرمة.
تلقى اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من النجدة يفيد بورود بلاغ من إحدى السيدات العاملات بمجمع الإسماعيلية الطبي، بأنها عثرت على طفلة رضيعة حية فوق أكياس النفايات المعدة للفرم بجانب مفرمة النفايات بمجمع الإسماعيلية الطبي.
وعلى الفور بدأت الأجهزة الأمنية في التحقيق بالواقعة وتبين إن الطفلة الرضيعة حديثة الولادة تعود لإحدى جارات العاملة، حيث حملت سفاحا من أحد الشباب جمعتهما علاقة غير شرعية، ثم تزوجت حديثا من آخر وقبل الولادة بعدة أيام اتفقت مع أمها وذلك الشاب الذي تجمعه علاقة صداقة بشقيق العاملة.
واتفقوا على التخلص من الجنين فور ولادته بمفرمة مجمع الإسماعيلية الطبي بواسطة العاملة، والتي أقدمت على جلب الطفلة إلى داخل مفرمة الإسماعيلية الطبي في كيس بلاستيك أسود، ولكن ضمير العاملة استيقظ في اللحظات الأخيرة قبل أن تقوم بوضع الطفلة في مفرمة المستشفى، وقامت بإبلاغ الشرطة بأنها عثرت على الطفلة قبل اعترافها أمام الأجهزة الأمنية بأنها شاركت في تلك المؤامرة.
مفاجأة لم تكن في الحسبان
وقالت مصادر إن العاملة كان يبدو عليها التخبط خلال قيامها بالإبلاغ عن الواقعة، حيث أثبتت التحريات مفاجأة لم تكن بالحسبان/ وهي إن العاملة من أدخلت الطفلة في كيس بلاستيك أسود لوضعها في مفرمة النفايات.
وفاة الطفلة
وذكرت المصادر إن الطفلة الرضيعة ظلت على قيد الحياة لمدة يومين ثم توفيت إثر الإهمال الذي تعرضت له حيث لم يكتب لها النجاة.
تم القبض على والدة الطفلة الرضيعة وجدتها والجار شقيق العاملة والعاملة.
حبس المتهمين
ومن جهة أخرى أمرت جهات التحقيق في حبس كل من مريم ع ٢٣ عامًا الأم التي حاولت التخلص من طفلتها بمفرمة مجمع الإسماعيلية الطبي، عاونتها والدتها رشا م البالغة من العمر ٤٢ عامًا وشقيق العاملة إبراهيم البالغ من العمر ٤٣ عامًا والعاملة ناهد ش البالغة من العمر ٣٩ عامًا أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
