بدء جلسة مجلس الأمن بشأن أوكرانيا

بدأت قبل قليل جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن بحث الأزمة الأوكرانية ومخاطر احتمالية الغزو الروسي لكييف. 

مجلس الأمن 

وطالبت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام خلال جلسة مجلس الأمن، بحل الأزمة الأوكرانية من خلال السبل الدبلوماسية.

وأضافت المسؤولة الأممية: "اتفاقيات مينسك تظل الإطار الأوحد لحل الأزمة في أوكرانيا".

وتابعت روزماري ديكارلو: "لم نر إلا تقدمًا طفيفًا في تنفيذ اتفاقيات مينسك".

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "نسعى لحل الأزمة دبلوماسيًّا لكننا مستعدون لفرض عقوبات إذا غزت روسيا أوكرانيا".

الانسحاب الروسي 

وفي قت سابق، أعلن الكرملين أن الانسحاب الروسي من الحدود مع أوكرانيا "سيستغرق وقتا"، وذلك في ظل التوتر القائم بين موسكو والغرب على إثر أزمة كييف.

وأعربت روسيا عن قلقها بشأن تصاعد العنف في شرق أوكرانيا، معربة عن أملها في أن يستخدم الغرب تأثيره لمنع كييف من التصعيد.

وفيما نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، صحة التقارير التي تحدثت عن غزو روسي وشيك لأوكرانيا، قال إن بلاده تراقب الوضع عن كثب في منطقة دونباس.

وكانت أعلنت موسكو عودة تشكيلات عسكرية مشاركة في التدريبات العسكرية الروسية إلى مراكز مرابطتها الدائم في أولى خطوات نزع فتيل الأزمة الأوكرانية بينما يؤكد الغرب ارتفاع عدد الجنود الروس استعدادًا لغزو أوكرانيا. 

وزارة الدفاع الروسية

وفي التفاصيل أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عودة أول وحدات من قواتها المسلحة المشاركة في المناورات العسكرية المنفذة مؤخرا إلى مواقع مرابطتها الدائمة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، في بيان: "بالتوافق مع خطة تدريب القوات المسلحة الروسية، تقوم التشكيلات والوحدات العسكرية التي نفذت مهامها التدريبية في الميادين، بمسيرات إلى مراكز مرابطتها الدائمة بطريقة مختلطة".

وأضاف كوناشينكوف: "يتم تحميل المدرعات الثقيلة على منصات السكك الحديدية؛ وتقوم وحدات منفردة بمسيرات ضمن قوافل مركبات برفقة الشرطة العسكرية. 

وتم تكليف قادة التشكيلات والوحدات العسكرية، التي أكملت كامل مجموعة فعاليات التدريب القتالي في الميادين، بمهمة وضع خطط وجداول زمنية لعودة المجموعات إلى مراكز مرابطتها الدائمة".

روسيا تكشف حقيقة عودة التشكيلات العسكرية من القرم

منطقة كورسك

وذكر كوناشينكوف: "وصلت الوحدات الأولى، التي نفذت المسيرات، إلى حامياتها العسكرية؛ ووصلت وحدات الدعم المادي التقني للمنطقة العسكرية الغربية، التي تدربت على مهام في ميادين منطقة كورسك، بعد أن سارت لمسافة تزيد عن 700 كيلومتر، إلى مراكز المرابطة الدائمة في مدينة دزيرجينسك بمقاطعة منطقة نيجني نوفجورود".

كما تم اليوم نقل تشكيلات عسكرية مزودة بمعدات ثقيلة وتابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية، بعد أن نفذت مهامها في ميادين القرم، إلى مراكزها في جمهوريتي الشيشان وداجستان.