تعميم نشرة بمواصفات جثة شاب مجهول عثر على جثته بترعة في كرداسة
طلبت نيابة الجيزة إنتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة شاب مجهول الهوية عثر على جثته بإحدى الترع في كرداسة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والإستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
فحص بلاغات التغيب
كما طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات الحادث، وفحص بلاغات التغيب بمديرية أمن الجيزة وتعميم نشرة بمواصفات الجثة على أقسام ومراكز الشرطة بالجمهورية لتحديد هوية الجثة، والتوصل لمدى وجود شبهة جنائية من عدمه.
وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة، وطلبت تقرير الصفة التشريحية الخاص بجثة المجني عليه.
تفريغ كاميرات المراقبة
كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، لتحديد هوية الجناة لضبطهم وإحضارهم
كما يكثف رجال المباحث إجراء التحريات لكشف هويته، من خلال فحص بلاغات التغيب المحررة في الآونة الأخيرة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
لا إصابات ظاهرية
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص بترعة في كرداسة، انتقل رجال المباحث بإشراف العقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع أكتوبر إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة شاب مجهول الهوية، لا توجد به إصابات ظاهرية،يرتدي كامل ملابسه.
تم نقل الجثة إلى المشرحة عقب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجاري فحص بلاغات التغيب وتوزيع نشرة بأوصاف الجثة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.