بداية الحرب في أوكرانيا.. واشنطن تحذر.. والأمم المتحدة هناك خرق لإطلاق النار
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، إلى التهدئة ووقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا، مؤكدا أن هناك اختراق لوقف إطلاق النار.
الأمم المتحدة
وأوضح نائب الأمين العام للأمم المتحدة أنه يجب تعزيز الأمن والاستقرار في أوروبا من خلال الدبلوماسية.
وطالب وكيل الأمين العام، جميع الأطراف في شرق أوكرانيا بضبط النفس والتحلي بالهدوء، وضرورة وقف التصعيد.
وجدد المسئوول الأممي التزام الأمم المتحدة بوحدة واستقلال أوكرانيا، وسيادتها الكاملة على أرضها.
وناشد المسئوول الأممي بضرورة وضع ألية لمراقبة الحدود في شرق أوكرانيا لإيقاف أعمال إنتهاك وقف إطلاق النار.
وزير الدفاع الأمريكي
وفي السياق ذاته حذر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم، من غزو روسي لأوكرانيا تحت ذريعة مزيفة، مشيرا إلى أن هناك عدد كبير من التقارير التي وصفها بالمقلقة، تشير إلى اقتراب موعد الغزوة الروسي لكييف.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، أن القصف الذي شنه الانفصاليون المدعوميين من روسيا على الجيش الأوكراني، أمرا مقلق وينذر بقدوم حرب كبيرة.
وقال أوستن للصحفيين عقب اجتماع مع وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي: "قلنا منذ بعض الوقت إن الروس قد يقومون بأمر مماثل من أجل تبرير نزاع عسكري. لذا سنراقب الأمر عن كثب"، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وكشف وزير الدفاع الأمريكي، عن زيادة الجنود الروس على الحدود الأوكرانية، إلى ما يقرب من 150 ألف جندي، مؤكدا أن الحل الدبلوماسي للأزمة لا يزال متاح.
الخارجية الأوكرانية
وعلى الجانب الخر صرح وزير الخارجية الأوكراني، ديميارو كوليبا، في وقت سابق من اليوم، أن قرية ستانيتسيا الحدودية الأوكرانية تعرضت لقصف مدفعي عنيف، من الأراضي التي يسيطر عليها الإنفصاليون المدعومين من روسيا.
وفي المقابل، قال الموالون لموسكو إن القوات الأوكرانية فتحت النار على مناطق سكنية، متهمين كييف بتصعيد الموقف.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الخميس، إن روسيا تنتهك اتفاقات وقف إطلاق النار بموجب اتفاقات مينسك، وذلك بعدما اتهمت كييف في وقت سابق الانفصاليين المدعومين من موسكو بقصف قرية.
وتبادل المتمردون المدعومون من روسيا والقوات الأوكرانية، الخميس، الاتهامات بإطلاق النار عبر خط الهدنة، مما أثار القلق في وقت حذرت فيه دول غربية من احتمال غزو روسي في أي يوم.
