انتهاء التدريب الشتوي لطلاب جيولوجيا البترول بجامعة مطروح
أكد الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، اليوم الخميس أن طلاب المستوى الثاني بقسم جيولوجيا البترول بكلية علوم البترول والتعدين؛ أنهوا التدريب الشتوي بمعهد البحوث الفلكية والجيوفزيقية بحلوان.
وأشار رئيس جامعة مطروح إلى أن التدريب استمر لمدة خمسة أيام بدايةً من يوم الأحد الموافق 13 من فبراير ٢٠٢٢ وحتى اليوم الخميس الموافق 17 من فبراير ٢٠٢٢، مضيفًا أن التدريب استهدف 18 طالبًا بالمستوى الثاني تحت إشراف الدكتورة ولاء عواد، المدرس بكلية علوم البترول والتعدين.
وأوضح رئيس الجامعة أن التدريب شمل استخدام أجهزة القياسات الجيوفزيائية المختلفة من المسح الكهربي، المسح المغناطيسي، الرادار، وتسجيل أنشطة الزلازل، بهدف تزويد الطلاب بالخبرات والمعارف التي تصقل مهاراتهم، وتمكنهم من تطبيق المعرفة النظرية التي اكتسبوها خلال فترة الدراسة الأكاديمية تطبيقًا عمليًا.
وأضاف الدكتور مصطفى النجار أن التدريب الميداني شمل أيضًا تدريب الطلاب على استخدام الأجهزة المختلفة التي تستخدم في التنقيب عن المياه الجوفية، الثروات المعدنية، الذهب، الآثار، وفحض جيولوحية الأرض تحت أساسات المدن للمشاريع الكبرى.
وفي موضوع منفصل، كان في 31 يناير الماضي، عقد مجلس جامعة مطروح جلسته السابعة والأربعين، برئاسة الدكتور مصطفى النجار، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور محمود عباس القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات.
وأكد رئيس جامعة مطروح أن الإنشاءات بمباني الحرم الجامعي الجديد بالكيلو 9 شرق مدينة مرسى مطروح تجري على قدمٍ وساق، مشيرًا لضرورة استمرار أعمال الصيانة بكافة مباني ومنشآت الجامعة، مشيرًا إلى إنشاء مركز لرعاية الموهوبين واعتماد لائحته بالجامعة.
واستعرض المجلس أعداد الأبحاث المنشورة دوليًا لكليات جامعة مطروح في الدوريات العلمية العالمية المفهرسة، بقاعدتي Web of Sciene،Scopus في شهر يناير 2022، وتوجه بالشكر لأعضاء هيئة التدريس الناشرين، وسعيهم الدائم إلى زيادة عدد الأبحاث، والمساهمة في وضع الجامعة على طريق التصنيف الدولي.
وأحاط الدكتور مصطفى النجار المجلس علمًا بزيادة أعداد الدارسين الناجحين في محو الأمية من خلال فصول الجامعة ليصل إلى 126 دارسًا خلال دورة أكتوبر 2021، مشيدًا بالجهود المبذولة للنهوض بالمشروع القومي لمحو الأمية، باعتباره قضية أمن قومي، ويأتي ذلك تماشيًا مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.