استمرار الجدل حول فيلم بشتقلك ساعات.. ودعوات لإسقاط الجنسية المصرية عن مخرجه
اندلعت موجة من الغضب، خلال الأيام الماضية، بين صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما تم الكشف عن قصة فيلم "بشتقلك ساعات"، التي "تخطت الخطوط الحمراء"، وفق وصفهم، بعدما قيل إنه يروج للمثلية الجنسية.
وتبين أنه لم يعرض على الأجهزة الرقابية، وتم تصويره كاملًا خارج مصر، ويتضمن عددا من المشاهد الحميمة بين الرجلين، ولم يتم عرضه في مصر، بل خلال المسابقة الرسمية للدورة الـ72 من مهرجان برلين السينمائي الدولي.
ولم يتوقف الغضب عند هذا الحد، بل أعلن المحامي أيمن محفوظ، أنه تقدم بإنذار رسمي لرئاسة مجلس الوزراء، يطالب خلاله بإسقاط الجنسية المصرية عن محمد حسن شوقي، مخرِج فيلم "بشتقلك ساعات".
وطالب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، مقدمة برنامج "مصر جديدة"، الذي يبث على قناة "ETC"، بسرعة النظر في الإنذار وإسقاط الجنسية المصرية عن المخرج السالف ذكره، لأن الجنسية المصرية شرف لا يستحقها.
ومن جانبه قال الناقد طارق الشناوي، إن فيلم بشتقلك ساعات، لن يعرض في مصر، مشيرا إلى أن الفيلم ليس مصريا، وإن كان مخرجه مصريا، درس في الولايات المتحدة، لكن الفيلم يتبع جهة إنتاج تابعة لشركة ألمانية
وأضاف الشناوي خلال، أن فيلم بشتقلك ساعات هو عبارة عن علاقة مثلية بين شخصين لكن الفيلم لا يناقش قضية المثلية بالسلب أو الإيجاب وهو لا يدافع ولا يروج للمثلية.