الدبيبة: ليبيا لن تكون إلا واحدة ينظمها دستور ومؤسسات توفر الأمن المستدام
هنأ رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، الليبيين بالذكرى الحادية عشرة لثورة فبراير، والتي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي عام 2011.
وقال الدبيبة، عبر حسابه على "تويتر"، "في هذه الذكرى المجيدة من أيام الوطن، نجدد عهدنا لنتطلع إلى مستقبل واعد يحقق التغيير المنشود، ويضمن حياة أفضل لأجيالنا القادمة، ونحقق فيه تضحيات ثوارنا من أجل الحرية والعدالة".
وطن يسمو على الخلافات
وأضاف: "ليبيا لن تكون إلا واحدة ينظمها دستور ومؤسسات توفر الأمن المستدام، في وطن يسمو على الخلافات، ويجتمع فيه أبناؤه على قيم المواطنة".
ويحيي الليبيون اليوم الخميس الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي عام 2011، في وقت يمر الانتقال إلى الديمقراطية بمنزلق جديد يثير مخاوف من تجدد العنف على وقع تصاعد الخلاف السياسي.
حالة من الفراغ السياسي
وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي، عمومًا.
ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية، أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
باشاغا رئيسا للحكومة الجديدة
وكان مجلس النواب صوت يوم الخميس الماضي، في جلسة رسمية على تسمية باشاغا رئيسا للحكومة الجديدة بأغلبية الأصوات وبحضور 140 نائبًا.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة قد كلفت في فبراير العام الماضي عن طريق حوار برعاية الأمم المتحدة في مدينة جنيف وكانت من أهم مهام الحكومة إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعد 24 ديسمبر العام الماضي ويعد فشل الحكومة من إجراء الانتخابات هو أول الأسباب لتكليف البرلمان رئيسًا لحكومة جديدة.