"تويتر" تضيف علامة مميزة للحسابات الأوتوماتيكية
أضافت شركة التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة، ”تويتر“، عبر منصتها الرقمية ملصقًا جديدًا إلى الحسابات التي تتم إدارتها أوتوماتيكيًا عن طريق ”البوت“ (Bot)، وذلك في خطوة لإضافة المزيد من الشفافية للتغريدات.
و“بوت الإنترنت“، التي تعرف أيضًا باسم ”روبوتات الويب“ أو ”روبوتات الشبكة العالمية“ أو باللغة الدارجة ”بوتات“، هي برامج تقوم بعمل مهام تلقائية على الإنترنت، وعادة ما تكون مهام بسيطة ومركبة بصورة متكررة، بمعدل أعلى مما يمكن أن يقوم به الإنسان وحده.
وقالت شركة ”تويتر“، في تغريدة نشرها حساب الدعم الفني الخاص بها الأربعاء، إنه سيتم عرض الحسابات الأوتوماتيكية (أو حسابات البوت) على المنصة الرقمية مع ”رمز روبوت“ جديد بجوار اسم الحساب وعلامة تدل على أن الحساب تتم إدارته آليًا.
وأوضحت الشركة أيضًا أن العلامة ستظهر أيضًا في الخلاصة (Feed) أسفل اسم الحساب الشخصي في التغريدات.
وتستخدم ”تويتر“ العلامة الجديدة كوسيلة مساعدة لإبراز الـ“Good Bots“ التي تهدف إلى نشر المعلومات المفيدة، على عكس حسابات الروبوتات الأخرى التي تُستخدم لأغراض سلبية.
وفي هذا الشأن، ذكرت تغريدة الشركة: ”تساعد (#GoodBots) في إطلاع المستخدمين علي معلومات مفيدة، مثل أخبار فيروس كورونا والطقس، ومعلومات أخرى مسلية“.
وأضافت: ”ستمنح العلامة الجديدة المستخدمين معلومات إضافية حول الروبوت والغرض منه لمساعدتهم في تحديد الحسابات التي يجب متابعتها والتفاعل معها والثقة بها“.
وكانت ”تويتر“ قد أطلقت اختبار علامة ”البوت“ في سبتمبر الماضي، كما أنها قامت أيضًا بطرح تحديث في العام 2020 تجبر به المطورين على تعريف الحسابات الآلية حتى يستطيعوا استخدام المنصة، وعدم فعل ذلك يعتبر مخالفا لقواعد ”تويتر“ مما يجعل الحساب عرضة للإزالة.
من ناحية أخرى، أعلنت شركة التواصل الاجتماعي أيضًا أنها وسعت بشكل كبير الإصدار التجريبي من خاصية ”وضع الأمان التلقائي“ (Safety Mode)، التي تتيح للمستخدم حظر الحسابات التي ترسل له تغريدات ضارة أو مسيئة تلقائيًا.
وكان ”وضع الأمان“، الذي طرحته ”تويتر“ للمرة الأولى في سبتمبر الماضي، متاحًا في السابق لما يقرب من 750 مستخدمًا تجريبيًا، لكنه سيتوسع ليشمل حوالي 50% من المستخدمين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا وأيرلندا ونيوزيلندا.
وتفرض الميزة حظرًا لمدة سبعة أيام على الحسابات التي تستخدم ما تسميه الشركة بـ“لغة قد تكون ضارة“، بما في ذلك الإهانات أو الردود المتكررة والإشارات.
ويهدف توسيع الإصدار التجريبي، وفقًا لما أعلنته ”تويتر“ الثلاثاء، إلى المساعدة في ”جمع المزيد من الأفكار حول كيفية عمل وضع الأمان واستكشاف طرق لدمج تحسينات إضافية“.