روسيا تطلق مناورات حربية جديدة في بحر قزوين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، خروج حوالي 20 سفينة وزورق من أسطول بحر قزوين إلى عرض البحر في مناورات.
وذكر بيان للمنطقة العسكرية الجنوبية في وزارة الدفاع الروسية أن 20 سفينة حربية من الأسطول تشارك في المناورات، حسب قناة "آر تي" الروسية.
وتابع البيان أن "السفن غادرت نقطة قاعدة أسطول بحر قزوين، وميناء محج قلعة إلى مراكز محددة في بحر قزوين، للمشاركة في مناورات عسكرية مخطط لها من قيادة الأركان".
مسيرة واحدة
وستعمل أطقم سفن الأسطول على إجراءات مشتركة للإبحار في مسيرة واحدة، وصد وسائل الهجوم الجوي لعدو وهمي، وقتال بحري وهمي، حسب "آر تي".
ووفقًا لخطة تدريب القوات المسلحة الروسية في 2022، من يناير (كانون الثاني) إلى فبراير (شباط) تجرى سلسلة من التدريبات البحرية في جميع مناطق مسؤولية الأساطيل، تحت إشراف القائد العام للقوات البحرية الروسية.
ويشارك في المناورات من جميع الأساطيل الروسية أكثر من 140 سفينة حربية وسفينة دعم، وأكثر من 60 طائرة، و1000 وحدة من المعدات العسكرية، وحوالي 10 آلاف عسكري.
أدلة قليلة
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد قال: إن هناك ”أدلة قليلة“ على انسحاب قوات روسية من الحدود مع أوكرانيا.
جاء تصريح جونسون خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وفق ما أورد بيان صادر عن مكتبه.
وبحسب البيان، أكد جونسون وغوتيريش أن أي غزو روسي لأوكرانيا ستكون له ”عواقب كارثية“، مشددان على ”مواصلة العمل معا لإيجاد حل دبلوماسي عاجل وتجنب تصعيد عسكري كارثي وأزمة إنسانية“.
وأضاف البيان أن جونسون وغوتيريش ”ذكّرا بأنه من مسؤولية الدول الامتثال لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة أعضاء الأمم المتحدة ووحدة أراضيها“.
كما أكد الطرفان ”ضرورة أن تعمل جميع الأطراف بحسن نية من أجل تنفيذ اتفاقات مينسك“، التي تنص على خريطة طريق تضمن في نهاية المطاف عودة المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا إلى سلطة حكومة كييف.
وأكد الكرملين، بدء ”عملية سحب مقررة“ لجزء من القوات الروسية المنتشرة عند الحدود مع أوكرانيا.
كما أعلنت موسكو، انتهاء مناورات عسكرية وسحب جزء من قواتها من شبه جزيرة القرم التي ضمتها العام 2014.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: ”قلنا دائما إنه بعد انتهاء التدريبات سيعود الجنود إلى قواعدهم الدائمة. ما من جديد هنا. إنها عملية عادية“.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه ”لا يريد حربا سببها أوكرانيا“، مضيفا أنه يريد ”مواصلة العمل“ مع الغرب بشأن الأمن الأوروبي لنزع فتيل الأزمة حول أوكرانيا.