على خطى أبل.. جوجل تدرس وقف تتبع مستخدميه عبر تطبيقات أندرويد
تخطط جوجل لمنح مستخدمي الهواتف مزيدا من الخصوصية من خلال الحد من "التتبع" عبر تطبيقات أندرويد، في خطوة مشابهة لما قامت به شركة آبل، وفق تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنل.
وأشار التقرير إلى أن هذا الأمر سيضع قيودا على "صناعة الإعلانات" التي تستهدف جمع البيانات من مليارات الأجهزة الخلوية.
وسيؤدي إلى إنهاء عقد من الممارسات الإعلانية عبر الهواتف الخلوية، خاصة من جانب شركة "ميتا" مالكة شبكة فيسبوك، التي وضعت في تطبيقتها "كودات" لتتبع سلوك المستخدم، بحسب الصحيفة.
وذكر التقرير أن التغييرات التي أجرتها آبل بوقف تتبع التطبيقات للمستخدمين أدت إلى خسارة شركة "ميتا" نحو 300 مليار دولار من قيمتها السوقية.
ونقل التقرير عن بيان لجوجل، أنها تخطط لتطوير بدائل تركز على مزيد من الخصوصية المرتبطة بالأجهزة الخلوية الذكية والتطبيقات التي التي تجمع المعلومات حول المستخدمين.
وأشار التقرير إلى أن جوجل ستواصل الدعم المقدم للأجهزة الخلوية والتطبيقات بشكلها الحالي لمدة عامين على الأقل، وإعطاء صناع التطبيقات إشعارا قبل أي تغييرات أساسية، مؤكدة أنها ستعمل مع المطورين على توفير البدائل.
وأكد أن هذا التوجه يساعد جوجل ضمن توجهاتها بالتخلص التدريجي من "دعم معرفات الويب" أو ما تعرف بـ"ملفات ارتباط الطرف الثالث" في غضون عامين.
وأوضح التقرير أن هذه التغييرات تأتي في الوقت الذي تواجه فيه ممارسة تتبع المستخدمين الرقمية تدقيقا متزايدا في أوروبا من قبل المنظمين.
ومنذ أوائل ديسمبر الماضي طلبت آبل من أي تطبيق على نظام التشغيل الخاص بها iOS تضمين معلومات حول الخصوصية، ليعرف المستخدم جميع الطرق التي يستخدم بها التطبيق البيانات الشخصية.