لاعب دجلة السابق من ساحة الأضواء إلى القسم الثالث: مفيش حاجة بعيدة عن ربنا.. وكأس مصر فرصة للعودة للممتاز
غريبة وعجيبة هي كرة القدم، ليس لها أمان، كرة القدم لا ترضي بحب أبدي، فهي غدارة كالبحر، وأكبر مثال علي ذلك بأن إصابة بقدم لاعب ما، من الممكن أن تنهي بحياته الكروية في الحال.
حكاية لاعب دجلة.. من الأضواء لعالم المظاليم
كأس مصر كانت بوابته للعب في الدوري الممتاز، حيث شارك مع غزل دمياط أمام وادي دجلة بدور ال32، ليتألق ويمضي عقود انتقاله بعد نهاية المباراة.
وينتظر الهداف "هشام رشدي" الذي لم يحالفه الحظ بسبب إصابته، مباراة فريقه الحالي بني عبيد بدور ال32 في بطولة كأس مصر، أملًا بأن يعود للدوري الممتاز مرة أخري مثلما حدث معه في مباراة دمياط ودجلة.
فيتو حاورت هشام رشدي والذي كشف عن تفاصيل مغادرته للأضواء واللعب في عالم المظاليم، استهل حديثه عن مشواره الكروي "بداية لعبي كرة القدم في نادي غزل دمياط، لعبت موسم واحد فقط ناشئين، كنت هداف الفريق برصيد 25 هدف، تم تصعيدي للفريق الأول مع سعد قطب، وعلاء الكلاوي رحمة الله عليه، وكان عمري 16 عام، لعبت موسم مع نادي غزل دمياط ممتاز ب وكنت هداف الفريق حينها، والجميع كان يشيد بي ويتحدث لصغر سني، ليتم استدعائي للمنتخب مع مصطفي يونس مواليد 91، ولكن الإصابة في المعسكر منعتني من الذهاب لكأس العالم للشباب".
وتابع "بعد العودة انضميت موسم للجونة، ثم للفريق الأول في النادي المصري وكنت 19 عام، واستمريت في النادي المصري من موسم 2010 حتي موسم 2014، ولكن خلال هذه المدة للأسف مريت بثورة ومذبحة بورسعيد وتم إيقاف النشاط الرياضي في النادي المصري لمدة كبري، ف عدت مرة تانية لنادي غزل دمياط ممتاز ب لمدة 6 أشهر، حتي يعود مستوي لعبي، والحمد لله قدرت إني أكون هداف الفريق، ونوصل لدور 32 ببطولة كأس مصر، ونلاعب وادي دجلة والحمدلله بعد المباراة مضيت لدجلة لمدة 3 مواسم".
وأكمل "الحمدلله لعبت والأمور كانت جيدة، وطلائع الجيش طلب التعاقد معي من دجله في صفقه تبادلية بيني وبين "علاء علي" رحمة الله عليه، وتم التعاقد بالفعل، ولكن للأسف تم تقديم الشكر لي قبل القيد بأيام قليلة جدًا، بدون أن أحصل علي أي شيء، طبعًا الممتاز أ القيد كان قفل مفيش قدامي غير ممتاز ب، ومن هنا بدأت كرة القدم تعطني ظهرها، لعبت لبلديه المحلة موسم واحد، ومنه لنادي الزرقا 3 مواسم، أصعب 3 مواسم مرو عليا في حياتي، أول موسم كنت من هدافي مجموعة القاهرة ومن هدافي الفريق، جالي عروض كتير جدًا بس نتيجه ظروف داخل النادي لم ينجح أي إنتقال ليا، ومع تاني موسم بداية الإعداد مع ظروف نفسية سيئة جدًا لعدم إتمام انتقالي لفريق كبير".
رحلة هشام رشدي مع الرباط الصليبي
أصيبت بالرباط الصليبي في التمرين، وبدأت المعاناة مع الإصابة، قال رشدي "عملت العملية وقدرت أقف علي رجلي تاني ومع أول مباراو وديو ألعبها تمت إصابتي مرة أخري "قضاء الله وقدره"، وعملت العمليه تاني ووقفت علي رجلي والحمدلله لعبت دور تاني كامل مع فريق الزرقا والحمدلله قدرت أنا وزملائي اننا نستمر في الممتاز ب، ومع بداية الموسم هذا العام صممت إني لازم أنتقل لنادي آخر وتم التواصل مع هيثم عرابي وأبدي رغبة شديدة في انظمامي لفريق بلقاس، وبالفعل تم الإنتقال، ولكن لمدة قصيرة، نصف موسم لعدم الإتفاق في بعض النقاط، وتم التواصل مع نادي بني عبيد عن طريق كابتن مصر ونادي الزمالك أكرم عبد المجيد، والذي أبدي رغبته في الحصول علي توقيعي، رحبت جدًا خصوصًا بأنه تربطني علاقة قوية به"
كل فترة الصحاب بتختلف حسب الدرجة
وأشار لاعب دجلة السابق بأنه عندما كان في الدوري الممتاز كان لديه أصدقاء كثيرة وزملائه بأندية الدوري، ولكن كل فترة بيكون ليها صحاب مختلفة حسب الدرجة التي تلعب فيها، موضحًا "مش كتير طبعًا أنا عاذر الكل، كل واحد بينشغل في حياته".
كما أوضح بأن هناك فرق شاسع بين الإمكانيات في الدوري الممتاز والقسم الثاني، مؤكدًا علي أن يوجد لاعبين في الدرجات الأدني علي درجة أعلي من المهارة والفنيات وتستحق بأن تتجه إليها الأنظار.
مفيش حاجة بعيدة عن ربنا وكأس مصر فرصة تانية للعودة
واختتم هشام حديثه مع فيتو: "طبعًا مفيش حاجة بعيدة عن ربنا، فريق بني عبيد وصل في كأس مصر لدور 32، وأن شاء الله عندي أمل إن ربنا بيديني فرصة تانية أرجع دوري ممتاز".