خبير عقاري: الوحدات التجارية والإدارية الأكثر طلبا لأنها الأعلى ربحية
قال علي جابر، رئيس القطاع التجاري بشركة كابيتال لينك للتطوير العقاري، إن قطاع العقارات شهدت تطورًا إيجايبًّا خلال الفترة الأخيرة؛ وهو أمر طبيعي في ظل النهضة العمرانية التي تشهدها مصر حاليًّا.
وأضاف جابر، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اللي بني مصر" تقديم الكاتبة الصحفية مروة الحداد المذاع على راديو مصر، أن السوق العقاري المصري يتميز بتنوعه في المشروعات المطرحة، مما ساعد في زيادة الفرص استثمارية لأصحاب المدخرات المالية.
ولفت إلى أن في حالة امتلاك المواطن لسيولة مالية 100 ألف جنيه، يمكنه الاستثمار في العقار وتحقيق عائد ربحي جيد في عدد من المشروعات، وأشار إلى إمكانية الاستثمار في مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها الأكثر توافر للفرص بالإضافة إلي تنوع المطروح بها من قبل مطوري القطاع الخاص.
وأكد رئيس القطاع التجاري بشركة كابيتال لينك للتطوير العقاري، أن فرص الاستثمار أمام المواطنين تكون في المشروعات التجارية والإدارية بمنطقة حي المال والأعمال لاحتوائها على كم كبير من الوحدات والمشروعات المطروحة أمام المواطنين بمساحات تتناسب مع إمكانياتهم، مشيرًا إلى صعوبة حصول أصحاب الملاءة المالية الضئيلة في المشروعات السكنية بسبب انخفاض المعروض من الوحدات خلال الفترة الأخيرة، مما أدي إلى ارتفاع الأسعار لدى أغلب المطورين العقاريين في العاصمة وفي السوق بشكل عام.
وأشار إلى أن أكثر الوحدات التي تتلاءم مع أصحاب رؤوس الأموال تكون في المشروعات الفندقية، فضلا عن الاستثمار في الوحدات المكتبية أو العيادات، وجميعها وحدات متاحة داخل العاصمة الإدارية باعتبارها الأرخص سعرًا من منطقة التجمع الخامس، لافتًا إلى أن المدن الواقعة بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة ارتفعت أسعارها بالتزامن مع اقتراب موعد نقل موظفي الوزارات، لافتا إلى أن المدن ضمت الشروق وبدر والعبور فضلًا عن حدائق العاصمة التي ضمت مؤخرا مشروع مجموعة طلعت مصطفى.
وأوضح أن مراحل التشييد في العاصمة الإدارية في تقدم مستمر، بسبب الأعمال التي تتم بشكل يومي، بعدما كانت صحراء خلال الفترة القصيرة الماضية التي لا تتجاوز الـ 3 سنوات، موضحا أن منطقتي الأعمال المركزية CBD والداون تاون منطقتان يضمان عددًا كبيرًا من المشروعات والمباني التجارية والإدارية، التي تتميز بتنوع المساحات بها.