وفاة ربة منزل تناولت حبة غلة سامة بالشرقية
لفظت ربة منزل أنفاسها الأخيرة داخل مستشفي الزقازيق العام محافظة الشرقية إثر تناولها قرص حفظ الغلة "الحبة القاتلة" وتحرر محضر بالواقعة.
تلقى اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة إلى مركز شرطة اولاد صقر من المستشفى، بوصول ربة منزل، ومقيمة بإحدى قري المركز، مصابة بحالة اضطراب بدرجة الوعي وقيء مستمر وآلام بالبطن وانخفاض ضغط الدم، ادعاء تناولها مادة سامة ولفظت انفاسها بعد ساعات من نقلها للمستشفي.
انتقل ضباط مركز شرطة اولاد صقر، إلى مكان الواقعة، وبالفحص وسؤال اقاربها وجيرانها، في محضر الشرطة، أكدوا تناولها قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في ذلك.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية.
تحذير الأزهر
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
وقال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده».
الوقاية والمكافحة
يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:
- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.
مكافحة الانتحار
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.