في ذكرى وفاة الفريق محمد فوزي.. 7 معلومات عن أبو العسكرية المصرية الحديثة
للرجال مواقف وللأبطال ذكريات لا ينساها التاريخ ابدا مهما مر عليها من الزمن.. الفريق اول محمد فوزي الذي يدين له الكثير من قادة العسكرية المصرية بالفضل في إعادة بناء القوات المسلحة المصرية.. كان قائدا للكلية الحربية ولقبه المصريين بأبو العسكرية المصرية الحديثة بعدما أسند له الرئيس الراحل جمال عبدالناصر إعادة بناء القوات المسلحة من جديد بعد جولة 5 يونيو 1967 بتعيينه قائدا عاما للقوات المسلحة بالتعاون مع الجنرال الفذ وقتها الفريق عبد المنعم رياض الذى تولى رئاسة أركان الجيش.
خلال السطور التالية تقدم فيتو معلومات عن ابو العسكرية المصرية الحديثة.
- ميلاده: ولد فى 5 مارس 1915 كان والده “بكباشى” بالجيش وقرر أن يسير على درب والده.
- الالتحاق بالكلية الحربية:
التحق بالكلية الحربية عام 1934 وتخرج منها فى يونيو 1936 ضابطا بسلاح المدفعية.
- الحروب التي شارك فيها:
شارك فى الحرب العالمية الثانية فى سلاح الدفاع الجوى للدفاع عن القواعد البحرية فى مصر.
كما شارك فى حرب فلسطين عام 1948 ولفت الأنظار عندما قام بتطوير المدافع المضادة للطائرات لتصيب أهدافا أرضية حيث استطاع تدمير برج المياه الإسرائيلى فى دير سنيد وذاع صيته خلال هذه الحرب حتى عين قائدًا للمدفعية المضادة للطائرات وأصيب في غزة.
الكلية الحربية:
بعد عودته من فلسطين انضم إلى الكلية الحربية كمعلم برتبة (بكباشي) مقدم أركان حرب في 15 يناير 1949، وعمل فترة طويلة كبيرا للمعلمين وترقى فيها إلى أن وصل إلى درجة لواء ثم مديرا للكلية الحربية.
في مارس ١٩٦٤ عين رئيسًا لأركان الجيش وفي 11 يونيو 1967 عينه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قائدا عاما للجيش ثم أضيف اليها منصب وزيرا للحربية في 24 فبراير 1968.
- أصبح الفريق محمد فوزي أول من جمع بين منصب القائد العام ووزير الحربية ومن حينها لم يفصل بين المنصبين.
- بعد تولي الرئيس الراحل السادات الحكم وتحديدا في 14 مايو 1971 قدم استقالته من جميع مناصبه تضامنًا مع بعض الوزراء احتجاجًا علي سياسة الرئيس السادات فتم اعتقاله مع عدد كبير من كبار المسؤولين السابقين وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، لاتهامه بالتآمر ضد الرئيس السادات فيما عُرف بثورة التصحيح. تمت محاكمته أمام محكمة عسكرية ووضع قيد الإقامة الجبرية في مستشفى المعادي العسكري إلى أن أصدر الرئيس السادات قرار بالعفو عنه عام 1974.
وشعر الرئيس السادات وقتها أسفه تجاهه وقال انه حزين علي ذلك لأنه قائد عظيم وله أياد بيضاء على القوات المسلحة المصرية سواء أثناء إدارته لمصنع الأبطال أو قيادته للجيش بعد النكسة.
-وفاته: توفي الفريق محمد فوزي يوم الأربعاء الموافق 16 فبراير سنة 2000.