جناح شل في ايجبس 2022 يستعرض دور الشركة بالمشاركة المجتمعية | صور
شهد جناح شركة شل العالمية داخل معرض مصر الدولى للبترول ايجبس 2022 نموذجا لمدرسة الفصل الواحد التي أنشئت بالشراكة بين منظمة الغذاء العالمي مع شركة شل (shell).
وجاء ذلك تأكيدا من شركة شل العالمية على توضيح دورها في المشاركة المجتمعية داخل مصر وتحديدا في المناطق النائية امتياز عملها والتي بها عدد مدارس قليل مثل مطروح واسيوط والفيوم.
وتم تأسيس المدارس المجتمعية لشركة شل لتوفر بديل للتعليم العام في ريف وصعيد مصر، لتعمل بالتوازي مع خدمة التعليم الاساسي التي تقدمها الحكومة وتساهم هذه المدارس في رفع معدلات الالتحاق والتحصيل العلمي وإتمام الدراسة، وعادة ما يتم انشاء المدارس المجتمعية في المناطق التي لا يتوافر فيها مدارس عامة.
وتقدم المدارس المجتمعية التي انشأتها شركة شل مساعدة شهرية مشروطة للأسر في هيئة تحويلات نقدية أو حصص غذائية لتشجيع الأطفال علي الانتظام في الدراسة، فضلًا عن بناء قدرات المعلملين والموجهين، وإعداد دلائل تدريبية وتوفير المواد التعليمية، وإعادة تأهيل المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة ومناسبة للطلاب، مع التركيز علي المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وتشرف وزاره التربيه والتعليم اشرافا رسميا علي هذه المدارس وتوفير المعلمين والتكفل بمرتباتهم وتوفير الكتب والمناهج التعليميه.
من جانب آخر اكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أن النجاح الذي تشهده الدورة الحالية من مؤتمر ومعرض مصر الدولى الخامس للبترول ( ايجبس ٢٠٢٢) اكتسب زخمه ونجاحه من تشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى فى افتتاح هذه الدورة، وان ذلك هو المعهود من الرئيس الذي يولي دعما قويا ومستمرا لقطاع البترول مما يمكنه من المضي قدما في تنفيذ استراتيجيته للتطوير والتحديث وماتستهدفه من زيادة في الاحتياطي والانتاج وجذب المزيد من الإستثمارات.
وأوضح الملا خلال الجلسة الختامية للجلسات الاستراتيجية للمؤتمر شهدت ثراء في الحضور والاقبال والعارضين بالإضافة إلى الموضوعات التي تناولتها الجلسات والمباحثات وخاصة فيما يتعلق بالطاقة والمناخ، حيث طرحت مصر رؤية واضحة للاعتماد على الغاز الطبيعى كوقود انتقالي وهي الرؤية التي اكد عليها السيد الرئيس خلال كلمته بالجلسة الوزارية الأولى وشهدت توافقا عليها لتستفيد منها القارة الأفريقية والدول المثيلة.
واشار الملا الي ان الحضور بالمؤتمر شهدوا توافق الدول اعضاء منتدى غاز شرق المتوسط على المزيد من التعاون استثمارا لما حققه من نتائج عمل وحرصه على الاستغلال الأمثل لثروات الدول الأعضاء والعمل وفق رؤية متكاملة قائمة على التعاون في تحقيق اهداف المنتدى، لافتا الي ان دور مصر الإقليمي وإمكانياتها يتم استغلالها بالشكل الأمثل لتحقيق المزيد من النجاحات فيما يخص تحويل مصر لمركز إقليمى محوري لتجارة وتداول الغاز والبترول.
و اوضح الملا ان الحضور لمسوا الفرص التى تتيحها مصر ومدي اتساع السوق المحلى والإقليمي التي تعمل مصر فيها، لافتا الي ان هناك توسعات في مجال شركات الزيوت والمنتجات النهائية باعتبار مصر بوابة أفريقيا حيث يشهد توافدا شركات عالمية كبري مثل اكسون موبيل وشل وشيفرون وبتروناس ومن المنتظر انضمام أرامكو السعودية.
واشار الي ان استضافة مصر لقمة المناخ COP27 يواكبه جهود من قطاع البترول لإزالة الكربون من الوقود الاحفوري حيث سيتم العمل على مشروعات تجريبية بالتعاون مع شركات عالمية والاستفادة من خبراتها والتكنولوجيات التي تقدمها ويشمل ذلك التقاط الكربون واحتجازه.
واعرب الملا في الختام عن سعادته بما حققه المؤتمر والمعرض من نجاح في ظل الظروف التى يمر بها العالم ممثلة في جائحة كورونا يلقى بمسئولية اكبر على عاتقنا للعمل بقوة على تحقيق المزيد من النجاحات بالتعاون مع شركاء النجاح من مسئولين وشركات عالمية واقليمية ومحلية والذين قدموا جلسات ومناقشات ودراسات ثرية تعطي دفعات قوية للصناعة.