رئيس الوزراء: إحنا كل 6 شهور في ناس بتيجي تمتحنا تشوفنا ماشيين إزاي
رد الدكتور مصطفى مدبولي على سؤال أحد الصحفيين حول تعاون مصر مع صندوق النقد الدولي قائلا:" من المهم كدولة أن نستمر في التنسيق والتعاون مع المؤسسات الدولية في كل خطوات الإصلاح الاقتصادي، وهذا يفيدنا لأن هذه الجهات تراقبنا وتتأكد من صحة الإصلاحات الهيكلية والخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية، وتصدر شهادة تؤكد إن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح".
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: "إحنا كل ست شهور في امتحان.. بتيجي ناس من المؤسسات الدولية تراجع علينا وتمتحنا وتشوف إحنا ماشيين صح ولا لا. فالتعاون مع صندوق النقد الدولي لا يعني أن أجري برنامجا نقديا معه لكنه تعاون فني من خلال خبراء وفنيين يقولون لنا إزاي نمشي خلال الفترة القادمة".
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي مؤتمرا صحفيا بمجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة علي هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، اجتماع مجلس الوزراء من مقر المجلس في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمناقشة عدد من الملفات المهمة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن اجتماع المجلس اليوم في مقره بالعاصمة الإدارية يأتي في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالانتقال التدريجي للعمل من الحي الحكومي، موجها السادة الوزراء بضرورة التواجد بشكل تدريجي في مقار الوزارات بالعاصمة الإدارية، وأن يتواجد أيضا عدد من العاملين بالجهاز الإداري للدولة في إطار خطة الانتقال تدريجيا والتشغيل التجريبي للمقار الحكومية.
وخلال الاجتماع، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى النشاط الحافل، والجولات العديدة التي قام بها الرئيس خلال الأيام الماضية، والتي من بينها زيارة الرئيس إلى مدينة "بريست" الفرنسية للمشاركة في قمة "محيط واحد" المعنية بالموضوعات البيئية، والتي ينظمها الجانب الفرنسي؛ حيث ركزت القمة هذا العام على الموضوعات ذات الصلة بالبحار والمحيطات، بما في ذلك الحفاظ على النظم الحيوية بها ومكافحة التلوث البحري بشتى أنواعه وعلاقة البحار والمحيطات بجهود مواجهة تغير المناخ، فضلًا عن دعم مفهوم "الاقتصاد الأزرق المستدام" وحشد التمويل له.
وفي هذا الإطار، أشار رئيس الوزراء إلى أن القمة شهدت متابعة عدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، خاصةً على الصعيد الاقتصادي، والتجاري، وكذلك تبادل الرؤى ووجهات النظر في إطار التشاور المكثف بين مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما نوه رئيس الوزراء للزيارة الحالية، التي يقوم بها رئيس الجمهورية إلى العاصمة البلجيكية بروكسل؛ للمشاركة في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن القمة الأفريقية / الأوروبية تعقد هذا العام تحت عنوان "أفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠".
ومن المقرر أن يناقش الرئيس، خلال أعمال القمة، مختلف الموضوعات التي تهم الدول الأفريقية، خاصةً ما يتعلق منها بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى أهمية تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ونقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبي إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مع استعراض استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة المقبلة للمناخ في نوفمبر 2022، وغيرها من الموضوعات الأخرى.